دعا القائد مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان المثقفين والكتاب وأهل الرأي والمفكرين بضرورة وضع قراءة ورؤية واضحة تبني عليها علاقات السودان ومصر، والابتعاد عن المشاكل والاساءات التي تجري في الميديا الآن بين شعبي البلدين كما ناشد المؤرخين والباحثين والمفكرين تناسي الخلافات السياسية والعمل على تعزيز مصالح الدولتين، وقراءة ما يطلبه مستقبلهما عبر دراسات وبحوث.
وطالب خلال مخاطبته ملتقى (العلاقات السودانية المصرية :الحاضر والمستقبل) باتحاد المصارف السوداني اليوم كلا الدولتين بالمحافظة على علاقاتهما وإيجاد طرق لتفعيل المصالح المشتركة بينهما.
وأكد مني أهمية تطوير وتعزيز العلاقات السودانية المصرية ، لما لهما من علاقات تاريخية وأزلية .
وقال إن علاقات البلدين ينبغي أن لا تكون رهينة للسياسات والأنظمة وإنما تترك للشعبين لما لهما من علاقات متجذرة في عمق التاريخ.
من جهته أكد مدير مركز الحوار للدراسات والتدريب د. أحمد المبارك محمد أن الهدف من إقامة هذا الملتقى هو البحث عن كيفية تطوير العلاقات بين السودان ومصر في المجالات كافة، لجهة أن شعبيهما شعب واحد تربطهما علاقات دم ورحم، مبينا أن المركز درج على إقامة مثل هذه الملتقيات لإيجاد رؤية علمية للتعاطي من كل قضايا الوطن .
الجدير بالذكر انه ستقدم خلال الملتقى عدد من الأوراق العلمية، ورقة حول اتفاقية التكامل بين جمهورية السودان وجمهورية مصرالعربية مالها وما عليها ، ورقة حول ملامح العلاقات الثقافية بين السودان ومصر وورقة أخرى حول العلاقات الاقتصادية بين جمهورية السودان وجمهورية مصر العربية.