صحيفة اللحظة:
أقر العميد جمال حامد مقرر اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية بتأخر إنزال اتفاقية جوبا لسلام السودان والبند الخاص بالترتيبات الأمنية وعزا ذلك لأسباب خاصة بجائحة كورونا وأخرى مالية.
وأضاف قائلا "تم وضع مصفوفة للتنفيذ وتأخرت لأسباب قدرتها اللجنة وتتحمل جميع الأطراف جزءا من التأخير" .
وأكد في تصريح لـ(سـونا) اليوم ما ورد أن بند الترتيبات الأمنية سيرى النور قريباً وأن هناك بداية حقيقية وجادة مؤكداً أن كافة البنود ستطبق بشكل جيد .
وأشار العميد جمال إلى القرار الصادر فى 30 يونيو 2021 م بتشكيل اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية وأنها باشرت مهامها المحددة في الاتفاقية خاصة الفقرة 25/5/2 وضمن مهامها الإشراف على تنفيذ الاتفاق ومراقبته والتحقق منه وهي بمثابة الآلية الرئيسية لصنع القرار وتسوية النزاعات حيث تقوم اللجنة بإعداد التقارير بشكل دوري ليتم رفعها إلى المجلس الأعلى المشترك الذي يترأسه سعادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
وأشاد بالتناغم والتجانس والتنسيق بين أعضاء اللجنة في العمل وأوضح قائلا" كنا فرقاء بالأمس والآن نحن جسم واحد نعمل باتفاق وود وتعاون راقي جداً ، نسعى لإنزال الاتفاقية بكل ما فيها بشكل جيد ومقبول".
وأضاف بأن مفوض مفوضية نزع السلاح وإعادة التسريح الدمج DDR عضو فى اللجنة وهذا يتطلب التنسيق بشكل جيد موضحا أن الاتفاقية تنص على إنشاء مفوضية نزع السلاح والدمج اقليمية في دارفور من مهامها نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج.
وآمن العميد جمال على أهمية الإستفادة من تجارب دول مشابهة مثل سيراليون ، ليبيريا ، جنوب أفريقيا والبوسنة والهرسك والانفتاح على العالم والتزود بتجاربهم في مجال إصلاح المنظومة الأمنية والقوات المسلحة والشرطة والمخابرات وكافة القوات الرديفة وأجهزة الدولة وذلك لدعم عملية التحول الديمقراطي.
ودعا إلى أهمية إصلاح المنظومة العسكرية بشكل كامل بحيث تصبح ذات مهام تدافع عن سيادة السودان واستقراره وعن المصالح العليا للسودان دون التدخل في العمل السياسي أو أي ولاء سياسي.