صحيفة اللحظة:
اتهم معتمد معتمدية اللاجئين دكتور موسى عطرون جهات لم يسمها بمحاولة تصوير عمليات تخفيض العاملين في الادارة على أنها سياسية ومناطقية
وقطع معتمد اللاجئين بان إنهاء خدمة العاملين تم وفقًا لاسباب مالية وضعف في تمويل الوظائف من جانب المانحين مما دعاهم لتخفيض أصحاب العقودات “وظائف المشروعات” الممولة من المندوب السامي لشؤون اللاجئين، جازما بان التخفيض جاء بناءا على تقديرات فنية بحتة مؤكدا التزامه بحفظ حقوق من تم تخفيضهم.
وقال معتمد اللاجئين في حوار مع “سونا” ينشر لاحقاً، ان مكاتب المعتمدية في دارفور كانت بها (200) موظف يتواجد منهم الآن (30) عاملا، وفي رئاسة المعتمدية في الخرطوم كان هناك (88) موظفا وعاملا، بينما لا يتجاوز العاملين الآن بالرئاسة نصف العدد السابق.
وجدد المعتمد تأكيده على انه لا توجد أي تسوية سياسية، وانما هي تقديرات الادارة وبناءا على اسس فنية بحتة، لافتا الى ان التخفيض جاء بالأساس لأسباب مالية وضعف في تمويل الوظائف، وعلى الإطلاق لا توجد أي تصنيفات على أساس سياسي او مناطقي انما هي تقديرات ادارية، مؤكدا ان إدارته تحفظ حقوق العاملين وسدادها وفقا للقانون.