صحيفة اللحظة:أعلن مدير عام وكالة السودان للأنباء (سونا) الاستاذ محمد عبدالحميد عن إلغاء المؤتمر الصحفي للمجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير اليوم، بعد الاعتداءات التي طالت استقبال الوكالة من قبل قوة مجهولة.
وقال الاستاذ محمد عبدالحميد ان المجموعة التي تم حشدها امام سونا تم نقلها بواسطة سيارات ومن ثم وصلت اعدادا اضافية تقدر بحوالي 150 شخصا .
هذا وكان مقررا قيام المؤتمر الصحفي للمجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير بسونا اليوم الساعة الثالثة مساء.
وقالت مصادر ان الجماعة يرجح أنها تؤيد اعتصام القصر الرئاسي عرقلة مؤتمر صحفي لقوى الحرية والتغيير كان معلنا عقده بمقر وكالة السودان للأنباء.
وقال القيادي في قوى الحرية والتغيير، صديق الصادق المهدي، الذي كان منتظرا أن يكون من بين المتحدثين في المؤتمر في تصريحات صحفية ، إن "جماعة من القصر الرئاسي منعت عقد مؤتمر صحفي للائتلاف الحاكم في موعده المحدد الثالثة عصرا".
ورصد توافد عشرات الأشخاص إلى مقر وكالة السودان للأنباء، وسط الخرطوم، مسلحين بالعصى، حيث حاولوا اقتحامها، قبل أن يضرمون النيران في إطارات السيارات ويغلقون شارع الجمهورية قرب مبنى الوكالة.
وقال صديق المهدي إن محاولة إسكات الأصوات "هو سلوك من أشخاص لا يملكون ثقة في أنفسهم، وهذا يؤكد ضعف حجتهم".
واعتبر المهدي منعهم من إقامة المؤتمر يجعلهم "في مواجهة الشعب الذي ملأ الشوارع في 21 أكتوبر".
لكن اللجنة الإعلامية للتحالف قالت في بيان إن "مجموعات تتبع للفلول واعتصام القصر اقتحمت وكالة السودان للأنباء لمنع قيام المؤتمر الصحفي لقوى الحرية والتغيير.
وأضافت "نؤكد بأن المؤتمر سيقوم بعد الفراغ من بعض الترتيبات، فالحرية التي دفع شعبنا دماءه مهراً لها لن تنتزعها منه عصابات الظلام الانقلابية".
وكان من المقرر أن يتحدث في المؤتمر الصحفي مستشار رئيس الوزراء ياسر عرمان وقادة آخرون في الحرية والتغيير.
وبالفعل تم عقد المؤتمر الصحفي في الخامسة مساء.
وتقيم جماعة التوافق الوطني لوحدة الحرية والتغيير، منذ 16 أكتوبر الجاري، اعتصاما أمام القصر الرئاسي، للمطالبة بحل الحكومة.
وقال مدير وكالة السودان للأنباء محمد عبد الحميد، إنه أجرى اتصالات بقوى الشرطة لكنها لم تصل إلى مقر الوكالة، وأضاف " تم الاعتداء على حراسات وكالة الأنباء السودانية من قبل محتجين من دون وقوع إصابات".