صحيفة اللحظة:
في تغريدة للشئون الأفريقية في وزارة الخارجية الأمريكية قالت مساعدة وزير الخارجية “مولي في” أنه وبعد لقائها وساترفيلد بالقادة العسكريين في السودان، تعهدوا علناً بالحوار لحل الازمة الحالية، رغم ذلك فإن أفعالهم من العنف ضد المتظاهرين الى اعتقال ناشطي المجتمع المدني تظهر العكس و تنجم عنها عواقب
وتعليقاً على التغريدة؛ رد الدبلوماسي الأمريكي كاميرون هيدسون: أصدق تهديد حتى الآن بـ"عواقب" على جيش السودان بسبب العنف والاعتقالات التعسفية للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية،.لكي ينظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها ذات مصداقية، فلابد وأن تتصرف بسرعة”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تسريب أخبار جديدة من رئيس البعثة السياسية للأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان فولكر بيريتس طلب بموجبها من المجلس السيادي مهلة (4) أسابيع لإكمال المشاورات وتجهيز مبادرته بصورتها النهائية.