صحيفة اللحظة:
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في الخارجية الأميركية -لم تكشف عن اسمه- قوله إن إشراك شركاء إقليميين مثل مصر والإمارات في مفاوضات جدة (التي ترعاها واشنطن والرياض) بين طرفي الصراع في السودان “قد يكون مفتاحا لإحراز تقدم في التفاوض”.
وأضاف المسؤول الأميركي أن الأطراف الحالية في جدة بحثت توسيع المشاركة بالمفاوضات، مضيفا أن مصر والإمارات لديهما نفوذ محدد على طرفي النزاع في السودان يمكن أن يكون مفيدا.
ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين مطلعين قولهم إن المفاوضات في جدة كانت تتعثر جزئيا بسبب غياب اللاعبين الرئيسيين بما في ذلك مصر والإمارات.
وقال دبلوماسي مقيم في القاهرة إن هناك منتدى جديدا بقيادة الاتحاد الأفريقي يهدف إلى إشراك دول عربية وأفريقية في عملية التفاوض بين طرفي أزمة السودان، بما في ذلك مصر والإمارات، لكن ليس واضحا ما إذا كان أي من البلدين مستعدا لممارسة ضغوط حقيقية.
وكان الرئيس الكيني وليام روتو قال أمس الثلاثاء إن مجموعة أفريقية أخرى داخل ذلك المنتدى، هي الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، تعتزم مقابلة قائد الدعم السريع محمد حمدان حميدتي وقائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان خلال الأيام العشرة المقبلة في محاولة لوقف الحرب.
وقال محمد المختار، وهو مستشار كبير لحميدتي، إن الدعم السريع تدعم عمليتي جدة والاتحاد الأفريقي، وإنه ينبغي توسيعهما لتشملا الأطراف المدنية من أجل الوصول إلى “حل شامل”.
وأضاف المختار في تصريح لرويترز أن البرهان لا يمكن أن يكون جزءا من أي سلطة مستقبلية في السودان وأن حميدتي، الذي ذكر أنه مع قواته في ساحة المعركة، لن يكون له دور سياسي لكنه سيواصل قيادة قوات الدعم السريع.