الرئيسية » السياسة » مسؤولون سودانيون:نسبة تطعيم كورونا 3% وعربات النفايات متهالكة واحتمالية انعدام التعليم

مسؤولون سودانيون:نسبة تطعيم كورونا 3% وعربات النفايات متهالكة واحتمالية انعدام التعليم

0.76449400 1638992673.عبدالباقي عبدالقادر الزبير-اللحظة

صحيفة اللحظة:
جدد الدكتور عبدالباقي عبدالقادر الزبير عضو مجلس السيادة رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية دعوته للمواطنين بضرورة الالتزام بالاحترازات الصحية لتجاوز مرحلة الانتشار الواسع لفيروس كورونا وأشار في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرقوأكد أن الموقف حتى الآن طيب ومطمئن ولكن لابد من ضرورة الوعي بخطورة الموقف اذا خرج عن السيطرة وطالب المواطنين بضرورة الالتزام بارتداء الكمامات واخد التطعيم بلقاح كورونا
وقال ان نسبة التطعيم لاترتقي للمستوى المطلوب مشيرا الى ان نسبة التطعيم حتى الان لاتتجاوز الـ 3٪ فقط وقال عبدالقادر أن مراكز العزل الصحي ممتلئة والوضع الصحي متهالك محذرا من خروج الوضع عن السيطرة في حال عدم الالتزام بالاحترازات الصحية .
كشف الاستاذ عماد الدين خضر مدير عام هيئة نظافة ولاية الخرطوم عن تعطل عدد كبير من عربات نقل النفايات وأشار في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق ان معظم عربات نقل النفايات متهاكلة وتعمل الهيئة حاليا على مراجعتها وصيانتها
وقال انهم قدموا كشف لوزارة المالية للتخلص منها واستجلاب عربات جديدة موكدا ان ولاية الخرطوم تحتاج الى 600 عربة نفايات والموجود الان اقل من 50٪ مشيرا الى الاهتمام الكبير من والي الخرطوم المكلف ووزير المالية مبشرا بتحسن الوضع في الفترة المقبلة
أوضح الدكتور ياسر بابكر علي عميد كلية علوم الاتصال بجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا أن استئناف الدراسة في الجامعات السودانية جاء في ظروف سياسية وصحية بالغة التعقيد وقال في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الازرق إن تراكم الدفعات المتكرر قد ينتج مزيداً من الازدحام والقلق لدى كثير من الأسر السودانية لمستقبل ابناءها وبناتها مما يتيح للمقتدرين منهم اللجوء للدراسة بالخارج.
واشار د.ياسر الى أن جامعة السودان تُعد من أوائل الجامعات التي أقدمت على الدراسة الإلكترونية «أون لاين» رغم التحديات التقنية التي واجهتنا في استخدام المنصة وامتلاك الطلاب للحواسيب والأجهزة الذكية.
وقال دكتور ياسر أن منصرفات الجامعة من كمامات ومعقمات للطلاب قد بلغت أكثر من " مليار" جنيه ، مشيراً إلى أن هناك مشكلة حقيقية لدى المواطنين عموماً والطلاب بما فيهم الأساتذة في سلوك ارتداء الكمامة وتجنب الاختلاط المباشر ومراعاة الجوانب الاحترازية للحد من الجائحة
وأكد أن البيئة الجامعية ومناخ الدراسة من ناحية مادية غير مهيأ للطلاب وأن الاستقرار السياسي والاقتصادي إن لم يتوفر لن يكون هناك تعليم ووصول الطالب للكلية أصبح من الأمور المكلفة وأن ما تقدمه وزارة المالية والتعليم العالي في الفصل الأول من دعم لا يغطي حتى المرتبات.