عقد حزب المؤتمر السوداني وحركة جيش تحرير السودان بشرق دارفور مؤتمرا صحفيا بقاعة محلية الضعين ،اوضحا فيها بنود مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين الطرفين وذلك بحضور فعاليات المجتمع المدني والقوة السياسية وقادة حركات الكفاح بشرق دارفور . وأوضح رئيس حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي بشرق دارفور الأستاذ عباس محمد حبيب مجمل التحديات التي تواجه عملية إنزال اتفاق سلام جوبا والتي تتمثل في قضايا التعليم والصحة وتنفيذ بند الترتيبات الأمنية وقضايا معاش الناس مؤكدا أن حركة جيش تحرير السودان وحزب مؤتمر السوداني وكافة شركاء السلام يمضون قدما في تحقيق أهداف حكومة الفترة الانتقالية وإنزال بنود اتفاق السلام على أرض الواقع تحقيقا للسلام المستدام في البلاد.
ومن جانبه أكد رئيس المجلس الولائي لحزب المؤتمر السوداني حامد جابورة إن مذكرة التفاهم تهدف الي توحيد الرؤى السياسية للتنظيمات وممارسة العملية السياسية الرشيدة بالولاية. وقال جابورة ان اسباب تأخير في تشكيل مجلس الشركاء بالولاية يرجع إلى والي شرق دارفور مؤكدا ان أطراف الثورة المتمثلة في حركات الكفاح(شركاء السلام ) وقوي إعلان الحرية والتغيير جاهزين تماما في تشكيل مجلس الشركاء والتغيير بالولاية .
وفي السياق ذاته استعرض الأمين السياسي حركة جيش تحرير السودان الأستاذ أدم حسن أبرز بنود في مذكرة التفاهم التي وقعت أمس المتمثلة في دعم الحكومة الفترة الانتقالية لتحقيق المرتكزات الأساسية ومنها السلام المستدام وإنزالها على أرض الواقع فضلا عن توحيد الخطاب السياسي وخلق المزيد من التحالفات السياسية والتماسك الاجتماعي بين مكونات بشرق دارفور.
وأشار الأمين السياسي لحركة جيش تحرير السودان الي تمكين المرأة والشباب بالآليات وسائل المختلفة وتأهيلهم في الإطار السياسي والاجتماعي والثقافي في المساهمة وتعزز لتحقيق أهداف الثورة المجيدة .