صحيفة اللحظة:
ترأس عضو مجلس السيادة الانتقالي الأستاذ الطاهر أبوبكر حجر مساء امس، اجتماع حكومة ولاية شمال دارفور، بحضور والي الولاية الأستاذ نمر محمد عبد الرحمن.
واطلع سيادته، خلال الاجتماع، على مجمل الأوضاع الأمنية والخدمية بالولاية، والجهود التي تبذلها شمال دارفور في مجال تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين.
وقدم عضو مجلس السيادة، شرحاً مفصلاً عن زيارته لولاية شمال دارفور،  وما تلمسه من قضايا وهموم المواطنين في المناطق التي شملتها جولته التفقدية التي استمرت ثلاثين يوما.
وأوضح والي الولاية، في تصريح صحفي، ان الاجتماع ناقش عدداً من القضايا المهمة، في مقدمتها  التعليم وما يعانيه من نقص كبير في عدد المعلمين والاجلاس، إلى جانب ضعف الخدمات الصحية، وجهود الولاية لتحسين الوضع الصحي ومكافحة مرض الكلازار بمحلية المالحة، بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية.
واكد الأستاذ نمر محمد عبد الرحمن، استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية، مطالباً بنشر القوات المشتركة، في أسرع وقت ممكن لحفظ السلام، وتحقيق الاستقرار الأمني.
وحول تجارة الحدود، شدّد الوالي على ضرورة  تكوين قوة مشتركة من حركات الكفاح المسلح والقوات المسلحة والدعم السريع، لحماية وتأمين الطرق بين السودان وليبيا، وإزالة ما عليها من بوابات عشوائية.
ودعا الأستاذ نمر، الى إيجاد معالجات حقيقية للعربات غير المقننة، التي تستخدم في ارتكاب الجرائم وزعزعة الاستقرار الأمني، مع الأخذ في الاعتبار فوائدها المحتملة  على مجتمع دارفور، مشيراً الى دور اللجنة العليا لجمع السلاح وحصر العربات غير المقننة برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو في إيجاد المعالجات المطلوبة.
وأضاف والي شمال دارفور، ان الاجتماع تناول خدمات الطرق بالولاية، خاصة طريق الفاشر مليط – المالحة- ليبيا وطريق الفاشر  – طويلة – سرف عمره الجنينة وطريق الفاشر نيالا.
وفيما يتصل بشبكات الاتصالات،  اكد نمر، أن عدم توفر الشبكات ساهم في عدم الاستقرار الأمني وانتشار الجريمة.
ونوه الى تعهد عضو مجلس السيادة الأستاذ الطاهر أبوبكر حجر، بمتابعة كل هذه القضايا  مع جهات الاختصاص والمنظمات العاملة في هذه المجالات ، بما يمكن الولاية من تقديم الخدمات الضرورية لمواطنيها.
إعلام مجلس السيادة الانتقالي