صحيفة اللحظة:أعرب رئيس مجموعة البنك الدولي السيد ديفيد مالباس عن سعادته بزيارته التي وصفها بالأولى للسودان، وأوضح في تصريح صحفي عقب جلسة المباحثات برئاسة مجلس الوزراء أن لقائه صباح اليوم برئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك كان لقاءً ايجابياً تباحثا خلاله حول التحديات التي تواجه السودان.
وكذلك الانجازات التي تحققت خلال العامين الماضيين والتي من ضمنها السلام وإنهاء عزلة السودان وتقدمه نحو بناء علاقات وثيقة مع المجتمع الدولي الأمر الذي أحدث أثراً إيجابياً على وضع مديونية السودان ومكنه من الوصول إلى نقطة اتخاذ القرار لإلغاء ديونه.
مبيناً أن وصول السودان في وقت وجيز لنقطة اتخاذ القرار يُعد أمر نادراً في عالمنا ويُظهر الدعم القوي للسودان من كافة اللاعبين والفاعلين الدوليين فيما يتعلق بهذه العملية التي يمر بها السودان.
وأكد رئيس مجموعة البنك الدولي استمرار دعم من البنك وصندوق النقد الدوليين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والتي تأتي جميعها من خلال بنك التنمية الأفريقي لتعزيز الدعم المستمر للسودان.
وأشار رئيس مجموعة البنك الدولي إلى أن المباحثات ركزت حول برنامج البنك الدولي في السودان والذي يعمل من أجل مساعدة الناس بشراكة مع الحكومة الانتقالية،.
منوهاً أنه جاء إلى السودان برفقة فريق قوي من البنك الدولي يعمل على معالجة هذه القضايا الصعبة.
وأوضح السيد ديفيد مالباس أن السودان يمر بانتقال من وضع ومضطرب وفيه نقص في الموارد والخدمات إلى وضع يتحسن تدريجياً،
وقال أن هذه العملية تستغرق بعضاً من الوقت ولذا فإن من المهم للناس أن يقابلوا هذا الوضع بكثير من الصبر والتسامح مع بعضهم البعض، مع الأخذ باليقين أنه في البناء الكلي للسودان فإن مصلحة الجماعة تعلو على مصلحة الفرد.
لافتاً إلى أنه من المهم أن يرى الناس مزيد من التوازن بين العرض والطلب، وأن هذا التوازن سينتقل إلى في قطاعات أخرى في الاقتصاد بما يمهد الطريق لتدفق الاستثمارات.
وعبر رئيس مجموعة البنك الدولي عن سعادته برغبة السودانيين المقيمين بالخارج الاستثمار في بلادهم موضحاً أنهم يراقبون التطورات في الأوضاع وسعداء فخورون برؤية بلادهم وهي تتحول إلى دولة مسالمة
وأضاف قائلاً "نحن هنا اليوم لتشجيع تلك العملية مع اعترافنا بأنها قد تستغرق بعضاً من الوقت".
إعلام مجلس الوزراء