صحيفة اللحظة:
شارك رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، في قمة مبادرة مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا، والتي ادارتها المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، بعد ظهر أمس الجمعة.
وشارك في الدورة الرابعة للقمة الافتراضية التي أقيمت عن بعد عدد قادة من أفريقيا، مثل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس التونسي، قيس سعيد، وتحدث آبي أحمد في إحدى جلساتها التي تحمل عنوان "الإطار العام لشروط الاستثمار والأعمال".
وفي كلمته، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أن بلاده تمكنت من تقليل عبء ديونها الخارجية من خلال تحسين اقتصادها المحلي، بحسب شبكة "فانا" الإثيوبية.
كما لفت إلى أنه تم تنفيذ أنشطة مختلفة لتشجيع ريادة الأعمال المحلية، وتابع أن المستثمرين الأجانب استثمروا في إثيوبيا، وتم إجراء إصلاحات سياسية مختلفة في هذا القطاع.
وضرب مثالا بأن قطاع الاتصالات في إثيوبيا تحول جزئيا إلى مستثمرين من القطاع الخاص.
وأشار رئيس وزراء إثيوبيا إلى أن بلاده ملتزمة بمواصلة تنفيذ الإصلاحات المالية الكلية ومناخ الاستثمار لتحسين إطار الاستثمار الخاص في البلاد.
وعبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، غرّد آبي أحمد بصور من مشاركته في قمة مجموعة العشرين للشراكة في أفريقيا، وكتب معها: "على الرغم من التحديات الهائلة التي واجهتها إثيوبيا في البيئة السياسية المحلية، فضلا عن الآثار غير المسبوقة لفيروس كورونا المستجد، فقد أكدت في قمة اليوم أن الحكومة الإثيوبية ملتزمة بمواصلة اصلاحاتها الاقتصادية".
وتنظم ألمانيا قمة "مبادرة مجموعة العشرين الشراكة مع أفريقيا" سنويا، وبمشاركة المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل.
وشارك في تلك القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، وعدد من الدول الأعضاء بمجموعة العشرين، إلى جانب رؤساء عدد من المؤسسات الدولية الشركاء.
