الرئيسية » السياسة » لجان “التحول الديمقراطي” السودانية تستكمل عملها بالقاهرة

لجان “التحول الديمقراطي” السودانية تستكمل عملها بالقاهرة

ورشة القاهرة

صحيفة اللحظة:
استكمل ممثلو قوى سودانية سياسية عدة، مشاوراتهم في القاهرة، السبت، ضمن أعمال «ورشة العمل السياسية» التي تحمل اسم «آفاق التحول الديمقراطي نحو سودان يسَع الجميع»، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
وبدأت 12 لجنة شكلها المشاركون في المشاورات عملها، تمهيداً للتوصل إلى «بيان ختامي» يبلور نقاط الاتفاق بنهاية أعمال الورشة السياسية التي يتوقع أن تنهي أعمالها الأربعاء المقبل.
وكانت مصر أعلنت، الخميس، انطلاق «ورشة عمل (آفاق التحول الديمقراطي نحو سودان يسَع الجميع)»، التي تستضيفها القاهرة. وأفادت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» الرسمية المصرية، في بيان عن الفعالية، بأنها «تُعقَد وسط تطلعات إلى أن تمثل هذه الفعالية منبراً سودانياً وطنياً خالصاً لمناقشة قضايا تحتاج إلى حلول فاعلة، في إطار حوار جادّ يفضي إلى توافق سوداني – سوداني يلبي طموحات جماهير الشعب السوداني».
وبموازاة انطلاق أعمال الورشة، جدد عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إبراهيم، حرص السودان على تعزيز وتطوير علاقاته الثنائية مع مصر في مختلف المجالات، معبراً عن تقديره للقيادة المصرية ودورها المستمر في دعم التوافق بين المكونات السودانية.
كما اطلع كباشي، من سفير مصر لدى السودان هاني صلاح، على تفاصيل ورشة العمل التي تستضيفها الحكومة المصرية بالقاهرة، والتي تضم عدداً من القوى السياسية السودانية، بهدف تسريع العملية السياسية الجارية.
وأعرب الفريق أول ركن كباشي، عن تطلع السودان لتنمية علاقاته مع مصر في مختلف المجالات، مثمناً المساعي المصرية لتهيئة المناخ للتوافق بين الأطراف السودانية، وذلك عبر استضافتها ورشة العمل الحالية، مؤكداً دعم كل ما يعزز وحدة اللحمة الوطنية.
وأوضح السفير هاني صلاح، في تصريح صحافي، أن اللقاء، الذي وصفه بالمثمر، «استعرض جملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، لا سيما مجالات التعاون السياسي والاقتصادي»، مشيراً إلى أنه قدم لعضو مجلس السيادة، شرحاً مفصلاً لورشة الحوار السوداني التي انطلقت أعمالها اليوم بمشاركة طيفٍ من الفاعلين السياسيين.
وأضاف أن مصر تضطلع في هذا الصدد، بتوفر المناخ والبيئة المناسبة للحوار بين السودانيين، بما يساعد في التوصل إلى مخرجات تؤدي إلى تسريع العملية السياسية السودانية لتصبح أكثر شمولاً واستدامة.