إعتبر عضو مجلس السيادة الانتقالي الدكتور صديق تاور، قيام المؤتمر الأول لتجمع الأجسام المطلبية (تام ) والذي يأتي تحت شعار ( ترقية الوعي المطلبي واجب ثوري)، خطوة ومحطة هامة لجرد الحساب ودعم وتعزيز الإيجابيات والوقوف عند الإخفاقات لتصحيح المسار خلال العام الماضي.
جاء ذلك خلال مخاطبته اليوم بقاعة الصداقة فعاليات المؤتمر الأول لتجمع الأجسام المطلبية، ويستمر لمدة يومين ،بمشاركة عدد من القوى السياسية وأطراف العملية السلمية ومنظمات المجتمع المدني والشباب.
وأشار تاور إلى أن المؤتمر سيناقش عدد من القضايا الهامة والتى تشمل بناء السلام الشامل والأرض والبيئة والمتأثرين بالمشروعات غير المدروسة وحقوق الشهداء وقضايا قطاعات الرعاة و المرأة وقاطني الكنابي.
وأضاف أن ملف الكنابي لايحتمل تسييس القضية بوصفه يتصل بالسلم الإجتماعي، مطالبا بتكوين لجان بملف كل قضية لتعريف الجهات المعنية بالملف وتنظيم زيارات ميدانية بتمثيل متنوع ، وإقامة المؤتمر في عدد من الولايات وعمل كتيب للتعريف بالأجسام المطلبية .
وأوضح عضو مجلس السيادة، أن الأجسام المطلبية تعد جسما تنسيقيا تتم عبره المساندة وتبادل وجهات النظر التي تقود للنجاح ، كما طالب المؤتمرين الخروج بتوصيات يتم تنزيلها على أرض الواقع لأن القضايا التي ستناقش كبيرة جداً ومهمة وهي مطالب مشروعة.
من جهته قال السكرتير العام لتجمع الأجسام المطلبية (تام) الأستاذ محمد صلاح إن أول القضايا التي من أجلها بذل الشهداء ارواحهم تمثل اولوية خلال المؤتمر وفي مقدمتها قضايا العدالة الجنائية وإستكمال هياكل الحكم بجانب القضايا المختلفة الأخرى المطروحة أمام المؤتمر.
وأضاف صلاح “نحن نحلم بوطن ديمقراطي يحقق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة حرية سلام وعدالة”.