سجل وفد الأجندة النسوية زيارة لوفد الحركة الشعبية شمال بمقر إقامته بجوبا بهدف بناء جسور الثقة بين الأطراف والتعريف على مطالب وتطلعات النساء من عملية التفاوض.
ورحب القيادي بالحركة الشعبية شمال وعضو التفاوض محمد يوسف مصطفى بالوفد مؤكدا إن مطالب النساء أوامر لدى الحركة الشعبية شمال وهو نهج من أدبيات ومنهجية الرؤى الفكرية للحركة. وأكد محمد يوسف إن الأجندة النسوية التي قامت بوضعها وتوافقت عليها نساء من عدد كبير من التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني تمثل رؤية الحركة الشعبية لمعالجة قضايا النساء في السودان. وناقشت وفد الأجندة النسوية مع وفد الحركة قضايا مشاركة النساء في مفوضيات السلام والدستور والإصلاح القانوني بالإضافة إلى مسألة القوانين والاتفاقات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والحريات وعدم التمييز علي اساس عرقي او ديني، وطالبن بتضمين القرار (1325) الذي أصدره مجلس الأمن لتعزيز دور المشاركة السياسية للنساء في مرحلة الانتقال الديمقراطي في الاتفاق المقبل وحق المشاركة للنساء بشكل فاعل في المفاوضات.
وأكدت سكرتيرة المرأة بالحركة أماني موسى ان النساء لعبن دور كبير في مسيرة الحركة وانخراطهم في الجيش الشعبي منذ بداية الحرب الأمر الذي دفع قادة الحركة لوضع نسبة 30% للنساء للمشاركة في كافة مستويات الحكم، مشيرة إلى تضمينه في إعلان المبادئ. وأكدت أن الحركة تسعى للتوصل لاتفاق يضمن إعادة الإعمار للقرى التي دمرتها الحرب وتحقيق التعايش السلمي بين الرعاة والمزارعين في مناطق التماس.