قال الأستاذ إسماعيل أبو القيادي بالجبهة الثورية وأمين العلاقات الخارجية بقوى تحرير السودان إنهم لم يكونوا جزء من برنامج الحرية والتغيير للإصلاح الاقتصادي مشيرا إلى أن الجبهة الثورية تمتلك رؤية خاصة بها لمعالجة الاختلالات في الاقتصاد السوداني.
واشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الازرق ان اللوم يقع على الحاضنة السياسية للحكومة بخصوص مايحدث من خلل في الاقتصاد مؤكدا ان معالجة الازمة الاقتصادية مرتبط بالإنتاج.
وقال إن رؤية الحرية والتغيير للوضع الاقتصادي كانت نظرية ولا يوجد فيها شئ عملي وان الجبهة الثورية لديها برنامج واضح لمعالجة الأزمة تتمثل في زيادة الإنتاج وتنفيذ بند الترتيبات الامنية موضحا ان هنالك كثير من الدعم قدم للحكومة الانتقالية خلال سنتين لكنه لم يستغل في برامج تشغيلية لرفع قيمة الجنيه السوداني وهذا الدعم تبدد في جهات غير معلومة محذرا من انهيار البلاد في نهاية الفترة الانتقالية إن لم تتراجع الحكومة عن هذا البرنامج الاقتصادي.
وأضاف أبو ان اتفاقية جوبا لم توفر وضع أمني حتى تتم عملية الانتاج في الإقليم مشيرا الى ان التأخير في تنفيذ بنود اتفاقية السلام ناتج عن غياب ارادة سياسية حقيقية بين مكونات السلطة بجانب عدم التمويل وان شركاء السلطة لاينظرون للسلام كقيمة انسانية إنما ينظرون له كعملية محاصصة .
وأكد ان الهشاشة الامنية وحالة المتاريس في الشوارع لاتشجع المستثمرين للقدوم والاستثمار في السودان مطالبا الحكومة بضرورة الاسراع في تنفيذ بند الترتيبات الامنية وأشار أبو ان تعيين مناوي حاكما لإقليم دارفور جاء ضمن تنفيذ اتفاقية جوبا وانه لا توجد مشكلة في ذلك.