الرئيسية » السياسة » قوى الحرية والتغيير بالسودان تقرر التعاطي مع المبادرة الأممية

قوى الحرية والتغيير بالسودان تقرر التعاطي مع المبادرة الأممية

بيرتس

صحيفة اللحظة:
كشفت قوى الحرية والتغيير في السودان، الأحد، عن تسليم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية فى السودان (يونيتامس)، مبادرتها لحل الأزمة السياسية في البلاد، فيما قررت التعاطي بالإيجاب مع المبادرة الأممية.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وجدي صالح، في مؤتمر صحافي: "قررنا التعاطي بشكل إيجابي مع دعوة المبعوث الأممي للتشاور مع التحالف وقطاعات أخرى".
وأضاف: "رؤيتنا المقدمة للبعثة الأممية تتضمن مقترحات لتطوير مبادرتها، وإنشاء آلية بإشراف أممي على أن تضم دول الإقليم والمجتمع الدولي، ودول الترويكا والاتحاد الأوروبي، بهدف تطوير المبادرة الأممية ووجود ضامنين دوليين".
وأشار صالح إلى "ضرورة تحديد سقف زمني للعملية السياسية، وفقاً لإجراءات واضحة"، مطالباً في الوقت ذاته بـ"ضرورة إنهاء حالة الطوارئ".
وقبل المؤتمر، أصدر المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية والتغيير بياناً، أعلن فيه التعاطي بصورة إيجابية مع مبادرة بعثة الأمم المتحدة، والتي تقترح عقد مشاورات، وحوار، وعملية سياسية بين أطراف الأزمة في السودان.
إلى ذلك، جدد مواقف المجلس المركزي الرافضة لمشاركة المكون العسكري في حكم البلاد خلال الفترة الانتقالية.
كما رأى أن أهداف أي مبادرة للحل أو للعملية السياسية في البلاد، يجب أن تتمثل في إقامة ترتيبات دستورية جديدة تؤسس لسلطة مدنية كاملة تقود المرحلة الانتقالية. ودعا إلى تحديد سقف زمني محدود للعملية السياسية، وفق إجراءات واضحة
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المجلس المركزي في بيان التعاطي بصورة إيجابية مع مبادرة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية فى السودان (يونيتامس) التي تقترح عقد مشاورات وحوارات بين أصحاب المصلحة السودانيين. وقال في بيان نشره حزب الأمة القومي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إنه قرر "التعاطي الإيجابي مع مبادرة يونتامس، وسوف يعقد اجتماعا مشتركا مع ممثليها".
كما أوضح حينها أنه سيقدم رؤيته المفصلة حول المبادرة عقب الاجتماع المذكور.
يذكر أن المبعوث الأممي كان أعلن الأسبوع الماضي إطلاق مبادرة حوارية للدفع نحو حل الأزمة السياسية في البلاد، إلا أنه شدد في الوقت عينه أنه لن يقدم أي حلول، موضحا أن كافة المقترحات للخروج من المأزق يجب أن تكون سودانية خالصة.
غير أنه حذر من المماطلة، مؤكدا أن "الوقت ثمين جدا"، لاسيما في ظل وجود ضغوط هائلة على الوضع في البلاد.
وفيما قوبلت تلك المبادرة بالترحيب من قبل قائد المجلس الانتقالي، والقوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، أعلن تجمع المهنيين رفضه التام لها، متمشكا بعدم الشراكة في حكم البلاد، وأن خلال المرحلة الانتقالية مع العسكريين.