الرئيسية » السياسة » قصف بري وبحري وجوي يعتبر الأعنف منذ اندلاع المواجهات

قصف بري وبحري وجوي يعتبر الأعنف منذ اندلاع المواجهات

القصف

واصل الجيش الإسرائيلي، طوال ساعات الليلة الماضية وحتى اليوم الخامس، قصف قطاع غزة برا وبحرا وجوا بشكل وصف بالأعنف منذ اندلاع المواجهات ارتفاع عدد القتلى نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة إذ بلغ حتى 122 من بينهم 31 طفلاً و 19 سيدة، وعدد المصابين بلغ 900 مصابا. بحسب وزراة الصحة الفلسطينية

كما أن إسرائيل أرسلت مزيداً من التعزيزات العسكرية للشريط الحدودي مع القطاع، لتضاف إلى الحشود الكبيرة المتواجدة هناك أصلاً.

استهدف القصف مناطق مفتوحة ومواقع لحماس وعددا من المنازل. وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت القذائف صوب أحياء سكنية وأراض زراعية شمال القطاع وشرق مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع

واستهدف قصف الليلة الماضية المناطق الشمالية، وأغارت فيه 160 طائرة حربية اسرائيلية، أطلقت خلال 40 دقيقة 450 صاروخا وقذيفة تقريبا مستهدفة قرابة 150 موقعاً، كما تجدد القصف الجوي الإسرائيلي على مواقع في خان يونس جنوبي القطاع، فضلا عن استهداف مقرات للشرطة البحرية قرب ميناء غزة.وفقا للجيش الإسرائيلي

وتسببت تلك الغارات في مقتل العديد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، فقد لقيت أم وأبناؤها الثلاثة حتفهم إثر استهداف طيران الجيش الاسرائيلي منزلاً لعائلة العطار بشكل مباشر في منطقة العطاطرة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بينما تمكنت طواقم طبية من انتشال جثث لقتلى أفراد من عائلة الطناني تعرض منزلها للقصف، وارتفع عدد قتلى أفراد تلك العائلة إلى 6 غالبيتهم أطفال

مستشفيات تفيض

وأوضح أن المستشفيات في القطاع أصبحت غير قادرة على تلبية الضغط الحالي، مع ارتفاع أعداد المصابين التي بلغت 900 منذ انطلاق التصعيد مساء الاثنين الماضي.

إلى ذلك، استهدفت غارة جوية أخرى مجموعة تابعة لحماس في الشجاعية بغزة كانت تستعد لإطلاق صواريخ على إسرائيل، على ما أفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي

في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أن ما يقارب 2000 صاروخ وقذيفة أطلقت من القطاع باتجاه إسرائيل منذ يوم الاثنين الماضي.

وكانت معلومات أفادت بأن وفدا أمنيا وصل تل أبيب من أجل الحث على خفض التصعيد والتوصل إلى هدنة بين الطرفين، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن مصر عرضت هدنة لـ12 ساعة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

يما دعا المتحدث باسم حماس في بيان بوقت سابق اليوم الفلسطينيين إلى “الانخراط في المواجهة بما فيهم من في الضفة الغربية”.

في المقابل، أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أنها استهدفت مصنعا للكيميائيات في مستوطنة نير عوز الواقعة في صحراء النقب بطائرة مسيرة انتحارية، لكن إسرائيل أكدت أنها أسقطتها.

فيما دعا المتحدث باسم حركة حماس في بيان الفلسطينيين إلى “الانخراط في المواجهة بما فيهم من في الضفة الغربية”.

ومع دخول الأعمال القتالية يومها الخامس، دون أي مؤشر على التراجع ، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن القوات الجوية والبرية مستمرة في ضرب القطاع الذي تديره حركة حماس.