صحيفة اللحظة:
وصف الاستاذ محمد محمد خير الكاتب الصحفي والمحلل السياس خطاب البرهان بالعودة لمنصة التأسيس
وأكد على وجود وضع جديد وسحب الجيش من العملية السياسية واستجاب لبعض مطالب الشارع ولجان المقاومة واشار الى ان خطاب البرهان انعش عمل بعثة الآلية الثلاثية واعاد لها الروح من جديد ومنحها قوة دفع جديدة وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن الجيش التزم بعدم التدخل في الحوار المدني المدني واحترام الارادة السياسية للمدنيين
وأكد محمد محمد خير ان المجتمع الخارجي ليس بعيدا عن خطاب البرهان مبينا ان القوى الوطنية يجب ان تدرك ان مايحدث في السودان يلعب فيه الخارج دورا كبيرا .
قال اللواء ركن معاش د.محمد خليل الصائم ان خطاب البرهان فيه نوع من الشجاعة ولبى مطلبين للشارع من اصل ثلاث مطالب وخاطب الظرف السياسي الحالي
واشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان الكرة الان في ملعب المدنيين والشارع السوداني ويجب استثمار هذه الفرصة مطالبا القوى السياسية بتشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن
موضحا ان هنالك نواقص في خطاب البرهان وانه لم يتطرق الى اتفاقية جوبا للسلام مؤكدا انها ليست قرآن منزل ويجب ان تراجع
وقال أن المكون العسكري وقع في خطاء في الفترة الإنتقالية وانتزع ملف العلاقات الخارجية والسلام والاقتصاد من المدنيين مؤكدا ان مجلس الأمن والدفاع شئ ضروري لكن يأتمر بأمر الجهاز التنفيذي وقال الصائم ان التشاكسات في القوى السياسية كبيرة..
قال الاستاذ موسى حسان الامين العام للتحالف السوداني والقيادي بالجبهة الثورية ان اصل الأزمة التي تعيشها البلاد الآن هي الانشقاقات داخل المكون المدني وهذه الصراعات كادت ان تعصف بماحققته الثورة التراكمية موضحا أن المكون العسكري ماعندو أزمة
وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان الكرة الان في ملعب القوى السياسية التي تدعي جزافا انها تمثل الثورة
وقال اننا نحتاج لتعريف الثورة هل هي ديسمبر فقط ام انها متراكمة منذ زمن بعيد مشيرا الى ان السودان الآن يمر بوضع صعب وقد نفقد شئ إسمه السودان ويجب على القوى السياسية التعامل مع الوضع الجديد بمسؤولية وتتوافق على اساسيات لاخراج البلاد من هذه الأزمة
وقال ان الوضع السوداني لايحتمل فك الهجين والشراكة بين المدنيين والعسكريين وظهر ذلك في كل الأنظمة السابقة مشيرا الى أن المكون العسكري اكثر ترتييا وتماسكا من كل المكونات السياسية مبينا ان الحرية والتغيير مارست اقصاء على عدد كبير من مكوناتها
موضحا ان اتفاق جوبا للسلام به مكاسب كبيرة مطالبا السودانيين بضرورة قبول بعضهم البعض وقال ان الوضع في السودان حرج والخرطوم مابتحمل مطرة ويجب ان يكون هنالك منظومة أمنية موحدة
مشيرا الى ان نفس القوى التي تشيطن في القوات المسلحة هي التي تقود الانقلابات والتغيير عبر المؤسسة العسكرية واشار حسان الى أن الجيل الحالي واعي جدا وتجاوز خطاب القبلية والأثنية والجهوية وعلى القوى السياسية ان تحترم هذا الجيل او تذهب لمذبلة التاريخ
أوضح د.تاج الدين بشير نيام كبير المفاوضين لوثيقة الدوحة ان أحد مشاكل السودان هي عدم التوصيف الحقيقي للمشاكل
مؤكدا أن المكون العسكري شريك أصيل في الأزمة ويجب ان يكون شريك في الحل واصفا خطاب البرهان بالعودة الى ماقبل 25 اكتوبر
وقال نيام في حديثه لبرنامج(حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن الشئ الايجابي الوحيد في خطاب البرهان هو انه حث القوى السياسية على ضرورة الجلوس لحوار شامل يفضي لتشكيل حكومة مدنية غير حزبية
مطالبا جميع القوى السياسية بالاستماع لبعض مع ضرورة التمسك باتفاقية جوبا للسلام وقال ان الحرية والتغيير اختطفت الثورة وفرضت نفسها على الآخرين