صحيفة اللحظة:
أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان فولكر بيرتس تنحيه عن منصبه، وذلك بعد أكثر من 3 أشهر من إعلان السودان أنه غير مرحب به، في أعقاب تحول الخلافات بين طرفين متنافسين إلى حرب.
وقال بيرتس أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الأربعاء: “أنا ممتن للأمين العام لمنحي تلك الفرصة ولثقته بي، لكنني طلبت منه إعفائي من هذا المهمة”، وذلك بعد عامين ونصف من توليه المنصب. وأضاف: “ستكون هذه آخر إحاطة لي في مجلس الأمن”.
وحذر بيرتس من أن “ما بدأ كصراع بين تشكيلين عسكريين ربما يتحول إلى حرب أهلية شاملة”.
وأضاف خلال آخر إفادة له في المجلس :”كثيراً ما ينفذ من لديهم سلاح جو عمليات قصف جوية بلا تمييز، وهو الجيش السوداني. ويحدث أغلب العنف الجنسي والنهب والقتل في مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع وتنفذه قوات الدعم السريع وحلفاؤها أو يتهاونون بشأنه”.
وتابع أن كلا الطرفين يعتقلان ويحتجزان “بل ويعذبان مدنيين”، وأن ثمة تقارير عن وجود حالات إعدام خارج نطاق القضاء.
مشيرا إلى أن المعارك “لا تظهر أي مؤشر على التهدئة ولا يبدو أن أي طرف قريب من تحقيق نصر عسكري حاسم”.
وعبّر البرهان من قبل عن عدم موافقته على وجود بيرتس، وتظاهر أنصار البشير أمام مقر عمل بيرتس قبل اندلاع الحرب.
وأعلن السودان أن بيرتس شخص غير مرغوب فيه في يونيو. وكان بيرتس يعمل من خارج السودان من حينها. وقالت الأمم المتحدة حينئذ إن موظفيها لا يمكن اعتبارهم أشخاصاً غير مرغوب فيهم.
اقرأ أيضاً: