صحيفة اللحظة:
تجددت فجر اليوم الأحد، اشتباكات قبلية دامية في ولاية غرب دارفور السودانية، مخلفة قتلى وجرحى يجري حصرهم حاليا، وسط موجة نزوح عالية.
واندلع القتال الدامي، أول من أمس الجمعة، في منطقة كرينك بولاية غرب دارفور بين قبائل عربية ومجموعات ذات جذور أفريقية مخلفاً 8 قتلى و16 مصابا على الأقل، وفق إحصاءات جمعيات تطوعية.
وقال المنسق العام لشؤون النازحين واللاجئين بدارفور ، آدم رحال، في بيان صحفي، إن منطقة كرينك التي تتمركز فيها القبائل غير العربية (المساليت) تعرضت لهجوم عنيف فجر الأحد لا يزال مستمراً.
وأوضح رحال أن المهاجمين كانوا يستقلون سيارات دفع رباعي ودراجات نارية وخيولا وجمالا.
وأشار إلى أن الهجوم بدأ بإطلاق الأعيرة النارية بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة في المدينة، وتدمير مركز الشرطة ومبان محلية، بجانب نهب كل أحياء كرينك.
وتفجر هذا الصراع يوم الجمعة الماضي، إثر قيام مسلحين بقتل اثنين من منسوبي القبائل العربية (رزيقات)، ما جعل أهلهم يهاجمون محلية كرينك التي يسكنها المساليت بغرض الثأر.
وتشهد ولاية غرب دارفور منذ عامين نزاعات قبلية أودت بحياة أعداد كبيرة من السودانيين ونزوح آلاف يقيمون في مراكز للإيواء داخل مدينة الجنينة وبعضهم فر لدولة تشاد.
أطلقت حكومة إقليم دارفور غربي السودان نداء للمواطنين بوقف الاقتتال القبلي ونزيف الدم، فيما قتل 8 أشخاص وأصيب 16 آخرون في تجدد اشتباكات قبلية بالولاية.
ودعت الأمانة العامة لحكومة الإقليم، مواطني المنطقة لوقف الاقتتال القبلي ونزيف الدم في كرينك، دون قيد أو شرط حتى تقوم السلطات في الإقليم والولاية بواجباتها تجاه حفظ الأمن والاستقرار.