بعد نحو يومين من هجوم إسرائيلي على منطقة السفيرة في ريف حلب الجنوبي، أفادت وسائل إعلام رسمية سورية بأن الدفاعات الجوية تصدت "لعدوان" إسرائيلي في سماء حمص، فجر الخميس 22 يوليو.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إنّه فجر الخميس "نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في منطقة القصير بريف حمص" الغربي.
وأضاف، "تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الأضرار على الماديات".
وفي السياق ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ "الضربات الإسرائيلية طالت مواقع عسكرية تابعة لـ"حزب الله" اللبناني في منطقة مطار الضبعة العسكري والقصير" في ريف حمص الغربي.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية الخميس، وفق المرصد، عن تدمير مستودعات للأسلحة والذخائر في المواقع المستهدفة.
وخاض "حزب الله" في العام 2013 أولى معاركه العلنية ضدّ الفصائل السورية المعارضة في منطقة القصير. وقد سيطرت القوات الحكومية السورية عليها بدعم أساسي منه في يونيو من العام ذاته إثر معركة ضارية.
وهذه الضربات الإسرائيلية هي الثانية هذا الأسبوع، إذ قتل الإثنين خمسة مقاتلين موالين لإيران على الأقلّ في قصف إسرائيلي طال مواقع يتمركزون فيها في محافظة حلب شمالاً، وفق المرصد. وكان الإعلام الرسمي السوري أفاد بأنّ الدفاعات الجوية السورية تصدّت لصواريخ إسرائيلية فوق ريف حلب الشرقي و"أسقطت معظمها".