صحيفة اللحظة:
منذ 25 أكتوبر، يعيش السودانيون بلا إنترنت، بعد إجراءات استثنائية أعلنها الفريق أول عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة السودانية .
انقطاعُ الإنترنت الذي دام لأكثر من أسبوعين، أدخل السودانيين في عزلة غير مسبوقة عن العالم الافتراضي
وتبرر القوات المسلحة التي تقود البلاد منذ قرارات قائدها الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قطع الإنترنت بأنه مهدد لاستقرار البلاد، بينما تعتبره بعض القوى السياسية انتهاكا لحرية التعبير.يذكر أنه يوم الـ25 من أكتوبر أعلن قائد الجيش السوداني حل الحكومة والمجلس السيادي وفرض حالة الطوارئ، بعد حملة توقيفات شملت وزراء في الحكومة ومسؤولين وقياديين في قوى الحرية والتغيير وعدد من الأحزاب أيضا، كما ضمت أيضا حمدوك نفسه، قبل أن يطلق سراحه في اليوم التالي.
إلا أن خطوات القوات المسلحة تلك واجهتها موجة انتقادات وإدانات دولية، كما أطلقت مجموعة من الوساطات والمساعي الدولية والإقليمية من أجل إرساء الشراكة مجددا بين المكونين العسكري والمدني اللذين توليا السلطة في البلاد منذ العام 2019، بعد عزل البشير.