الرئيسية » السياسة » روسيا تستأنف هجومها في أوكرانيا..اجتماعاً استثنائياً في بروكسل لبحث الأزمة

روسيا تستأنف هجومها في أوكرانيا..اجتماعاً استثنائياً في بروكسل لبحث الأزمة

اوكرانيا (2)

صحيفة اللحظة:
يعقد وزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي، الاثنين، اجتماعاً استثنائياً في بروكسل، وفق ما أعلنت فرنسا، السبت، في ضوء اعتماد عدد من دول التكتل بشكل كبير على إمدادات الغاز الروسي.
وجاء في بيان رسمي أن وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية باربرا بومبيلي ستترأس المحادثات التي تعقد بعد الظهر الاثنين.وشدد الاتحاد الأوروبي عقوباته ضد روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، لكنها لم تشمل الطاقة ونظام "سويفت" المصرفي للتبادلات المالية.
بدأت الولايات المتحدة وحلفاء أوروبيون تحركات لإقصاء روسيا من نظام "سويفت" للمدفوعات العالمية بين البنوك، في جولة أخرى من العقوبات التي تهدف إلى وقف الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال مسؤولون أميركيون وأوروبيون إن هذه الخطوة قد تحدث في الأيام المقبلة، بعد أن خفف مسؤولون في ألمانيا وإيطاليا معارضتهم لإقصاء روسيا من شبكة المدفوعات الدولية الرئيسية في العالم، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، الجمعة، إن استبعاد روسيا من نظام "سويفت" قد يكون جزءاً من جولة أخرى من العقوبات.
وقال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن قراراً بشأن استبعاد روسيا من نظام "سويفت" قد يصدر في "الأيام المقبلة".
فيما قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، خلال مؤتمر صحافي في لاهاي، الجمعة، إن هولندا تؤيد حظر روسيا.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي "اتخذ خطوة كبيرة للمضي قدماً فيما يتعلق بنظام سويفت. لقد رسمنا صورة واضحة بناءً على اقتراح من الفرنسيين بشأن الإيجابيات والسلبيات للتأكد من أنه يمكننا أن نقرر إضافتها في مرحلة لاحقة".
بينما قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، لشبكة "بي بي سي"، الجمعة "إننا نرغب في القيام بخطوة نظام سويفت".
وأشار إلى وجود بعض الرافضين، قائلاً: "هذه منظمات دولية، وإذا لم ترغب جميع الدول في إقصائهم (الروس) من نظام سويفت، سيصبح ذلك صعباً".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن استبعاد روسيا من نظام سويفت "يظل خياراً مطروحاً"، وأكدت أن الرئيس جو بايدن يفضل اتخاذ خطوات بالتنسيق مع الحلفاء.
وقال مسؤول أميركي آخر غير مصرح له بالتحدث علناً، إنه من المتوقع فرض مزيد من العقوبات الغربية إذا سقطت العاصمة الأوكرانية كييف، وهو أمر يعتقد المسؤولون الغربيون أنه قد يحدث خلال أيام.
نظام "سويفت" هو نظام مراسلة آمن تستخدمه البنوك لإجراء مدفوعات سريعة عبر الحدود وهو الآلية الرئيسية لتمويل التجارة الدولية.
أعلنت وزارة الدفاع الهولندية، السبت، عزمها إرسال أسلحة مضادة للدبابات إلى أوكرانيا.وقالت الوزارة، في رسالة إلى البرلمان، إن الحكومة ستزود أوكرانيا بـ50 سلاحاً مضاداً للدبابات من طراز "بانزرفوست-3"، و400 صاروخ.
قالت وكالة "بلومبرغ" نقلاً عن مصادر، السبت، إن العقوبات التي فُرضت على البنك المركزي الروسي، تستهدف 643 مليار دولار من الاحتياطات التي جمعها الرئيس فلاديمير بوتين قبل التخطيط لغزو أوكرانيا.
وتزامناً مع ذلك، نقلت "رويترز" عن مسؤول أوروبي، قوله إن الاتحاد الأوروبي يبحث الحزمة الثالثة من العقوبات ضد روسيا.
أعلنت اليونان، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا رعاياها، جرّاء القصف الروسي على مناطق في أوكرانيا، إلى 6 أشخاص وإصابة 6 آخرين.
وكانت وزارة الخارجية اليونانية، أعلنت في وقت سابق السبت، وفاة شخصين في قصف روسي قرب مدينة ماريوبول في أوكرانيا، لافتةً إلى أنها استدعت سفير روسيا إلى وزارة الخارجية.
وأضافت الخارجية اليونانية، أن القصف وقع خارج قرية سارتانا وأن أحد المصابين طفل.
كشف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس ميجال بوينو، لـ"الشرق"، أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي داخل الاتحاد الأوروبي حتى الآن بشأن إخراج روسيا من نظام "سويفت" للمبادلات البنكية.
وأضاف بوينو أن العقوبات الأخيرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا هي الأشد في تاريخ الاتحاد، مؤكداً مواصلة الدول الأوروبية تقديم "دعم لوجستي" للجيش الأوكراني.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي يؤمن بالحوار لحل الأزمات مع روسيا، لكن موسكو "اختارت القوة" على حد قوله، مشيراً إلى مواصلة التكتل البحث عن بدائل لواردات الغاز الروسي. ووصف احتمالية انضمام كييف للاتحاد الأوروبي بأنها "عملية قانونية طويلة جداً".
قال رئيس أكبر شركة خاصة منتجة للكهرباء في أوكرانيا، السبت، إن حكومة البلاد أصدرت تعليمات إلى محطات الطاقة بالتحول إلى الغاز الطبيعي لتوفير الاحتياطي الاستراتيجي من الفحم.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "ديتي إي كيه" ماكسيم تيمتشينكو، أن احتياطي الفحم في البلاد (730 ألف طن) يكفي لما بين 15 و20 يوماً.
وتعمل "دي تي إي كيه" في قطاع الطاقة على اتساعه من مصادر الطاقة المتجددة إلى الفحم والنفط وتملك ربع منشآت توليد الكهرباء في البلاد.
أعلنت الحكومة الألمانية السبت، أنها ستزود أوكرانيا "في أسرع وقت" بألف قاذفة صواريخ و500 صاروخ أرض-جو من طراز ستينجر لمساعدتها في مواجهة هجوم الجيش الروسي.
وقال المستشار أولاف شولتز في بيان إن "العدوان الروسي على أوكرانيا يشكل نقطة تحول، إنه يهدد النظام الذي نشأ منذ ما بعد الحرب" العالمية الثانية.
وأضاف: "في هذا الوضع، من واجبنا أن نساعد أوكرانيا بقدر ما نستطيع، في الدفاع عن نفسها ضد جيش فلاديمير بوتين الغازي".
طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي دعم كييف "سياسياً" في الأمم المتحدة، بعدما امتنعت نيودلهي عن التصويت ضد روسيا خلال جلسة في مجلس الأمن.
وامتنعت الهند إلى جانب الصين والإمارات عن التصويت على قرار الجمعة يندد بـ"العدوان" الروسي على أوكرانيا ويطالب الأولى بسحب جنودها فورا، فيما استخدمت موسكو حق النقض ضد القرار مستفيدة من كونها كعضواً دائماً في المجلس.
وأصدرت الخارجية الهندية بياناً في وقت لاحق السبت، تحدّثت فيه عن "وضع نزاع"، وقالت إن مودي "شدد على دعوته لوقف فوري للعنف والعودة إلى الحوار".
قالت شركة السكك الحديدية الأوكرانية، السبت، إنها دمرت جميع معابر السكك الحديد مع روسيا، حسب ما ذكرت وكالة "إنترفاكس" للأنباء الأوكرانية.
وأوضحت السكك الحديدية الأوكرانية، أنها ستقوم بإعادة توجيه حركة الشحن بالكامل إلى أوروبا وستواصل تطوير "طريق الحرير" الذي يتجاوز روسيا، مشيرة إلى أنها على استعداد كامل لأن تصبح عضواً رئيساً في سلسلة الخدمات اللوجستية بالاتحاد الأوروبي.
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، إن تعليقات فنلندا والسويد عن إمكانية الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تُظهر إلى أي مدى أخطأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حساباته بشأن رد الفعل على غزو أوكرانيا.
وقالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، الخميس، إن الغزو الروسي لأوكرانيا سيؤدي إلى تحول كبير في النقاش بشأن المشاركة المحتملة لفنلندا في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وتطالب موسكو واشنطن حالياً بوقف توسع حلف "الناتو" شرقاً، وهي خطوة من شأنها منع أوكرانيا، وفنلندا، والسويد من الانضمام للحلف إذا أرادوا ذلك.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، عبر تويتر، إن استعداد الشعب للدفاع عن بلدنا أحبط سيناريو الاحتلال.
وذكر أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأذربيجاني إلهام علييف، عرضا تنظيم محادثات مع روسيا.
كما قدم شكره للشعب الإستوني على تضامنه مع الأوكرانيين بعد الغزو الروسي لبلادهم.
قال فاديم دينيسينكو مستشار وزير الداخلية الأوكراني اليوم السبت إن القوات الروسية تقترب من محطة الطاقة النووية الأوكرانية في زاباروجيا جنوب شرقي أوكرانيا، وإنها وجهت صواريخها إلى الموقع.
كانت روسيا سيطرت بالفعل على محطة تشيرنوبل المتوقفة عن العمل والواقعة على بعد حوالي 100 كيلومتر شمالي العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات من المظليين الروس وجنود من أوكرانيا أمّنوا بشكل مشترك حماية محطة تشيرنوبل النووية.
قالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن وحدات من المظليين الروس وجنود أوكرانيون أمّنوا بشكل مشترك حماية محطة تشيرنوبل النووية.وأضافت الوزارة في بيان، أن مراقبة مستويات الإشعاع في منشأة تشيرنوبل مستمرة كالمعتاد.
قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" جون كيربي، السبت، إن إجمالي المساعدات الأمنية التي قُدمت لأوكرانيا ارتفع إلى مليار دولار على مدار العام الماضي، بعد تقديم الحزمة الأخيرة بقيمة 350 مليون دولار.
وأضاف في بيان: "أذن الرئيس جو بايدن بمبلغ 350 مليون دولار إضافي من المساعدة العسكرية، بما في ذلك الأسلحة المضادة للدروع والأسلحة الصغيرة والذخائر المختلفة والدروع الواقية من الرصاص والمعدّات ذات الصلة، وذلك لدعم المدافعين في الخطوط الأمامية في أوكرانيا الذين يواجهون هجوماً روسياً غير مبرر".
وتابع: "يرتفع بذلك إجمالي المساعدة الأمنية التي اعتمدناها لأوكرانيا إلى مليار دولار على مدار العام الماضي، وهذه المرة الثالثة التي يقدم فيها بايدن المساعدة الأمنية الطارئة للدفاع عن أوكرانيا في الأشهر الأخيرة باستخدام سلطته الرئاسية.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة "لا تدعم أوكرانيا وحدها، بل تساهم العديد من الدول الأخرى في قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها من العدوان الروسي غير المبرر"، قائلاً: "نقف جنباً إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا لمواصلة تسريع المساعدة الأمنية لأوكرانيا، ونستخدم جميع أدوات التعاون الأمني المتاحة لدعم الشعب الأوكراني".أفادت وكالة "رويترز" السبت، بأن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، أكد نشر قواته في أوكرانيا.
ودعا قديروف، في وقت سابق السبت، الأوكرانيين إلى التخلص من قادتهم، مبدياً تأييده للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حماية روسيا من أي هجمات قدد تتعرض لها عبر أوكرانيا.
وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة "رويترز": "أن الوحدات الشيشانية ستدمر أي وحدة تقاتل على الجانب الأوكراني"، مشيراً إلى أن القوات العسكرية لم تتعرض لأي خسائر حتى الآن وقد استولت على منشأة عسكرية أوكرانية.
وتابع: "المشكلة ليست بالاستيلاء على مدن مثل كييف أو خاركيف، بل بالقدرة على تنفيذ المهمة بعناية"، لافتاً إلى أن 70 ألف متطوع من بلاده يرغبون في حماية أمن البلاد.
نقلت "رويترز" عن مصادر دبلوماسية أوروبية، السبت، أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بدأت إجلاء طاقمها من المناطق الخاضعة للحكومة الأوكرانية إلى مولدوفا.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، في وقت سابق السبت، إنه طلب من موظفي السفارة الإسرائيلية في أوكرانيا المتواجدين في مدينة لفيف، غربي أوكرانيا، الانتقال إلى بولندا.
قالت روسيا، السبت، إنها لم تتلق أي إخطار رسمي من تركيا بشأن إغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل أمام السفن الحربية الروسية.
وفي وقت سابق السبت، أفاد مسؤول تركي، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" السبت، بأن بلاده لم تتخذ أي قرار بشأن إغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل في البحر الأسود بوجه السفن الروسية.
قالت وزارة الدفاع الألمانية، السبت، إنها وافقت إرسال 400 قذيفة "آر بي جي" إلى أوكرانيا عبر هولندا.وكانت وزارة الدفاع الألمانية أكدت في وقت سابق، نيتها إرسال 400 قذيفة "آر بي جي" إلى أوكرانيا عبر دولة ثالثة، ولكنها أشارت إلى أنه سيتم اتخاذ القرار في وقت لاحق.
قالت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء، السبت، إن وزارة الطوارئ الروسية تعمل على التحقق من تقارير مجهولة بشأن خطر "تفخيخ" محطات سكك حديدية في العاصمة موسكو ومطارات فنوكوفو ومطارات شيريميتي إيفو.
وكانت السلطات الروسية تلقت رسائل مجهولة تهدد بزرع قنابل في محطات القطارات والمطارات في موسكو وأن السلطات تتحرى صحة هذه التهديدات، بحسب كالة الأنباء الروسية "ريا نوفستي".
أعلنت الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي في روسيا، السبت، إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الرومانية.وكانت روسيا، قالت في وقت سابق السبت، إنها أغلقت المجال الجوي أمام الرحلات من بلغاريا وبولندا والتشيك، بعد قرار سلطات هذه البلدان إغلاق المجال الجوي أمام الرحلات الجوية الروسية.
وقالت شركة طيران "إيروفلوت" الروسية، إنها علقت رحلاتها إلى لاتفيا ورومانيا حتى 26 مارس المقبل، استجابة للقيود التي فرضتها هاتان الدولتان.
أفادت وكالة "إنترفاكس" الأوكرانية نقلاً عن الإدارة الإقليمية في دونيتسك، السبت، بأن القصف الروسي أودى بحياة 19 مدنياً وأصيب 73 آخرون في شرق أوكرانيا.
ونقلت الوكالة عن بافيل كيريلينكو قوله: "في 26 فبراير الجاري، أودى القصف الروسي بحياة 19 مدنياً، وأصيب 73 شخصاً".
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن سيرجي أكسيونوف حاكم منطقة القرم التي ضمتها روسيا، السبت،قوله إن القوات الروسية دمرت سداً خرسانياً أقيم في منطقة خيرسون الأوكرانية عام 2014 لمنع المياه عن شبه جزيرة القرم.
ووفقاً لرويترز، منعت أوكرانيا إمدادات المياه العذبة عن القرم بإقامة سد على قناة تزود المنطقة بنحو 85 بالمئة من احتياجاتها قبل أن تضمها موسكو عام 2014.
قالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمّرت 6 قوارب تابعة للبحرية الأوكرانية خلال اشتباك بحري، فيما حاول 16 زورقاً مهاجمة سفن أسطول البحر الأسود الروسية من خلال استخدام تكتيك حشد بالقرب من جزيرة سنيك في البحر الأسود مساء الجمعة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف في تصريح أوردته وكالة "ريا نوفوستي": "مساء 25 فبراير الجاري، أثناء إجلاء 82 جندياً أوكرانيًا من جزيرة سنيك استسلموا طواعية، حاول 16 زورقاً للبحرية الأوكرانية مهاجمة سفن أسطول البحر الأسود وبعضها عملت تحت حماية سفن بحرية مدنية".
وقال كوناشينكوف: "كان الهدف الأساسي لهذا الهجوم هو الانتقام من أفراد الخدمة الأوكرانية الذين ألقوا أسلحتهم واتهموا الجيش الروسي بقتل الأسرى"، لافتاً إلى تدمير 6 قوارب تابعة للبحرية الأوكرانية في اشتباك بحري.