الرئيسية » السياسة » رئيس حزب الأمة: شكلنا كتلة وطنية كبيرة لدعم الاتفاق الإطاري في السودان

رئيس حزب الأمة: شكلنا كتلة وطنية كبيرة لدعم الاتفاق الإطاري في السودان

برمة ناصر حزب الامة

صحيفة اللحظة:

قال اللواء فضل الله برمة ناصر، رئيس حزب الأمة القومي السوداني، إن الوضع الاجتماعي بالسودان ظهر فيه أشياء غير حميدة، بخلاف انتشار خطابات الكراهية بين المكونات السياسية مؤخرًا.
وأضاف “ناصر”، خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج “ثم ماذا حدث”، المعروض على قناة “القاهرة الإخبارية”، الثلاثاء: أننا والمصريين أقرب إلى بعضنا البعض، وكل ما يؤثر في السودان يؤثر في مصر أيضًا، وإننا شعب واحد.
وأضاف: شكلنا كتلة وطنية كبيرة لدعم الاتفاق الإطاري في البلاد، والباب ما زال مفتوحًا لمن لم يوقع عليه، مشددًا على رفض حزبه كل من يناهضون مبادئ الديمقراطية والحرية.
ودعا “ناصر” جميع القوى للانضمام إلى الاتفاق الإطاري، خاصة القوى التي تؤمن بالديمقراطية والوطن.
وأوضح أن الوضع في السودان معقد، لكنه ليس عصيًا على الحل، مشيرًا إلى أن حل أزمات السودان يكمن في الاتفاق الإطاري، إذ يعد المولود الشرعي للوفاق الوطني بين القوى المدنية والعسكرية في السودان.
وأشار رئيس حزب الأمة القومي السوداني، إلى أن الاتفاق الإطاري حظى بدعم الأمم المتحدة، وبالتالي فهو مدعوم إقليميًا ودوليًا وسيعيد العسكريين إلى ثكناتهم.
وقال اللواء فضل الله برمة ناصر، رئيس حزب الأمة القومي السوداني، إننا على أرض الواقع لدينا مكونات عسكرية كثيرة، ووصلنا من خلال الاتفاق الإطاري إلى رؤية بضرورة وجود جيش وطني موحد.
وأضاف “ناصر” خلال لقاء خاص بقناة “القاهرة الإخبارية”، امس الثلاثاء، أنّ عملية السلام تشمل دمج أفراد الجيش، إذ إنها بُنيت على بندين أولها الإجراءات الأمنية والاندماج تحت مظلة أمنية واحدة، أما البند الآخر فممثل في الترتيبات السياسية.
وذكر رئيس حزب الأمة القومي السوداني، أن الإجراءات السليمة لم تتبع في الاتفاقيات الماضية وآن الأوان إلى تطبيقها، مناشدًا قادة الحركات المسلحة بتسليم السلاح، وضرورة وضع معالجة للإجراءات الأمنية والعسكرية ونشر الأمان فانتشار السلاح يؤدي إلى عدم الاستقرار.
وأوضح “ناصر”، أن انتشار السلاح يؤثر على الأمن القومي، وعدم استقرار السودان سينعكس إقليميًا ودوليًا على الدول، وأن أحد أهم حلول الأزمة السودانية أن يتحمل العالم مسؤولياته تجاه السودان.
ورأى رئيس حزب الأمة السوداني، أن الشعب السوداني يريد نظامًا يُحقق الاستقرار وقادرًا على توفير الحد الأدنى من مستوى معيشة المواطن، فضلًا عن نشره للتعاون الوثيق بين المدنيين والعسكريين، والاهتمام بقضية الوطن وليس “الأحزاب”.
وقال اللواء فضل الله برمة ناصر، رئيس حزب الأمة القومي السوداني، إنه على جميع القوى السياسية في السودان السعي لتحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد.
وأضاف “ناصر”، خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج “ثم ماذا حدث”، المعروض على قناة “القاهرة الإخبارية”، الثلاثاء: ندعو لفترة انتقالية مدتها عامين، وتلك الفترة ستساعد على حل القضايا الأساسية المهمة في السودان.
وأوضح أن الوثيقة الدستورية تتضمن 5 نقاط أساسية و11 نقطة فرعية، وأجرينا حوارًا مع جميع القوى الوطنية حول تلك النقاط، مشيرًا إلى أن الاتفاق الإطاري مرن وقابل للإضافة والتعديل، خاصة وأن هدفه هو تسليم السلطة للمدنيين وعودة العسكريين إلى ثكناتهم.
وأكد أنه تم تحديد قواعد للتغيير والحرية لنكون متحدين، لكن هناك بعض القوى تعارض وأخرى تُنفذ أجندات.
وتابع رئيس حزب الأمة القومي في السودان: أننا قبلنا اتفاقية جوبا من أجل السلام ونريد توحيد المسارات، ونشكر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على دعم مسار الاتفاق الإطاري.
واختتم: نظمنا جلسات حوارية سودانية – سودانية في مصر، التي دعمت الاتفاق الإطاري وتؤيد دائمًا خيارات الشعب السوداني، لافتًا إلى رفضه وجود مسارات بديلة للاتفاق الإطاري.