غادر الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم متوجها إلى العاصمة الفرنسية باريس على رأس وفد للمشاركة في أعمال مؤتمر ” نادي باريس الاقتصادي ” الذي يبدأ أعماله غدا ويستمر لمدة يومين وكان في وداعه وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف.
ويتكون الوفد الحكومي المرافق له الذي من ٣١ مسؤولاً حكومياً للمشاركة في مؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطي بالبلاد. بالإضافة لمؤتمر دعم الاستثمار الفرنسي بإفريقيا، كما سيلتقي رئيس الوزراء مع عدد من مدراء الشركات الكبرى لبحث آفاق الاستثمار بالبلاد.
وأعلنت الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية في تصريحات لوكالة السودان للأنباء (سونا) بمطار الخرطوم قبيل مغادرة الوفد أن انعقاد المؤتمر يعد غاية في الأهمية، حيث يعد أكبر منتدى دولي يتم من خلاله تقديم السودان للعالم، بعد رفع اسمه من قائمة الدول الداعمة للإرهاب وهو بمثابة تدشين لعودته للمجتمع الدولي وانخراطه بشكل إيجابي فاعل بعد أن ظل محروما من المشاركات الدولية بسبب ممارسة النظام السابق. وأضافت أن المؤتمر ينظر في أربع ملفات وأهداف أساسية تهم السودان الأولى تقديمه للعالم مرة أخرى، وثانيا مسألة إعفاء الديون بعد أن اوفى بكافة التزاماته بتطبيقه السياسات الاقتصادية، وفق ما اقتضت المنظومة الدولية والمالية العالمية في هذا الخصوص، والثالثة مسألة الانفتاح للتعامل مع مؤسسات التمويل العالمية، وبدت متفائلة في أن يتحقق للسودان ما يصبو إليه في هذا المنحى.
