صحيفة اللحظة:
وقف نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو،على سير العمل بميناء بشائر.واستمع سيادته خلال زيارته اليوم للميناء، برفقة وزراء القطاع الاقتصادي والمختصين في هذا الجانب، إلى تنويرٍ وشرحٍ مفصّل من مدير الميناء حول المشاكل والتحديات التي تواجه أداء العاملين به، وتعهد سيادته بتذليل كافة العقبات وإيجاد حلول لها بأسرع وقت.
ووجه سيادته بالاهتمام بتهيئة بيئة العمل للعاملين به، خاصة السكن الذي وجه بإنشاء مباني يتم تنفيذها خلال شهرين من الآن أسوة بمباني زملاءهم في المدن، وتوفير كافة الخدمات التي تساعدهم على أداء عملهم.
من ناحية أخرى زار نائب رئيس مجلس السيادة والوفد المرافق له، ميناء الأمير عثمان دقنة، الذي يبعد عن مدينة بورتسودان حوالي ٦٥ كيلو مترا ، بمساحة تسع لأكثر من ١٢ ألف حاوية بضائع عامة، وصادرات.
وقال د. طه احمد محمد مختار مدير ميناء الأمير عثمان دقنة للركاب والبضائع، في تنويره لنائب رئيس مجلس السيادة، "إننا نحتاج إلى زيادة المساحات المتاحة حالياً، والتي أصبحت لاتكفي، نسبة للزيادة المضطردة للبضائع، حيث زادت بنسبة ٢٦١٪ من الحاويات والبرادات"، وطالب بالإسراع في تنفيذ سفلتة الرصيف، وتهيئة البيئة في صالة الركاب.
كما وقف الفريق أول دقلو على سير العمل في محطات تحلية مياه الميناء ،وتعهد بمعالجة كافة المشاكل والمعوقات التي تواجهها.
إلى ذلك عدد ممثل غرف التوكيلات الملاحية الاستاذ عماد الدين محمود هارون، المشاكل والمعوقات التي تواجه الغرف. من بينها مشكلة الحظائر التي لا تتوفر فيها أحواض للمياه ولا توجد بها أسقف، فضلاً عن ضيق مساحات صادرات الخضروات وغيرها.
زار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، ميناء هيدوب بولاية البحر الأحمر، ضمن جولته التفقدية والوفد المرافق له من وزراء القطاع الاقتصادي والمختصين، اليوم للموانئ بولاية البحر الأحمر.
واطلع سيادته على أسباب توقف ميناء هيدوب الذي يبعد عن مدينة بورتسودان نحو ٨٥ كيلومتر عن العمل، وتعهد بإيجاد حل جذري له، مبيناً أن الميناء نموذجي من حيث الترتيب والتنظيم، غير أنه يواجه بعض الإشكالات التي تسببت في توقفه، مشيرًا إلى أنه سيجلس مع كافة الأطراف المختصة بما في ذلك أهالي المنطقة لتذليل الصعاب ومباشرة العمل بالميناء خلال الـ٧٢ساعة.
وفي الأثناء زار سيادته تجمعًا لقبائل الرشايدة بقيادة مبروك مبارك سليم حيث قوبل بترحاب كبير.
كما توقف أثناء عودته إلى بورتسودان أمام حشد كبير من المواطنين الذين أبدوا دعمهم للسلام والاستقرار في البلاد من خلال توحدهم وقبولهم للآخر دون تعصب جهوي أو قبلي، معلنين أنهم سيكونون يدًا واحدة من أجل بناء ونماء السودان.
المصدر:إعلام مجلس السيادة الانتقالي