صحيفة اللحظة:
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو أهمية أجهزة المخابرات، بوصفها رأس الرمح في الكشف
المبكر عن المُهدّدات، واتخاذ الإجراءات اللازمة، للحد منها ومحاصرة آثارها
وأضاف أن ما يقع عليها من مسؤوليات كبيرة، يتطلب إعداداً وتدريباً نوعياً لمنسوبيها، وتسليحهم بأحدث التقنيات لمجابهة تحديات الإرهاب، والاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية، وتهريب السلاح، وغيرها من الجرائم العابرة، التي تحتاج للتعاون والتنسيق بين دول المنطقة والعالم.
وأوضح نائب رئيس مجلس السيادة، في كلمته امام الجلسة الختامية لإجتماعات أجهزة الأمن والمخابرات لاقليم البحيرات بأكاديمية الدراسات الأمنية والإستراتيجية بسوبا مساء اليوم، أن التطور الهائل الذي يشهده العالم، جعل التحديات عابرة للدول والقارات
مضيفاً أنه لا يمكن لأي دولة العمل منفردة بمعزل عن الدول الأخرى، مؤكداً أهمية التعاون والتنسيق للإحاطة بكافة المهددات وتحديد الإجراءات المناسبة، التي يمكن القيام بها، لإبعاد شبح هذه المُهدِّدات عن إقليم البحريات بصفة خاصة، والقارة الإفريقية بوجه عام.
وأبان أن الجميع يدرك حجم التحديات على المستويات كافة، المحلية والإقليمية والدولية، والتي لها تأثير مباشر على المجتمعات في الإقليم.
وقال إن هذه الجلسات المشتركة مثلت فرصةً طيبة للوصول إلى نتائج تمكّن إقليم البحيرات ، من محاصرة ما يحيط به من مشاكل ومعوقات، وصولاً لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأضاف قائلاً “نحن نعول عليكم كثيراً ونثق في قدراتكم، ونتطلع إلى مضاعفة العمل وتكثيف الجهد المشترك والتعاون، وتبادل الخبرات والمعلومات، والتصدي معاً لأي مخاطر تهدد شعوب المنطقة والإقليم.
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة أن ما يواجه السودان من تحديات كبيرة، تتطلب تعاون وتكاتف أبنائه من أجل معالجتها والتغلب عليها من خلال الإتفاق بين جميع السودانيين، وصولاً لإنتخابات حرة ونزيهة، مشيراً إلى الإمكانيات والموارد التي يذخر بها السودان والتي يجب استغلالها الإستغلال الأمثل.
وأعرب الفريق اول دقلو، عن شكره وتقديره لمديري أجهزة المخابرات المشاركين في هذه الإجتماعات، على حضورهم لوطنهم الثاني السودان، لمناقشة قضايا الإقليم، والوصول إلى نتائج توفر حياة أفضل للمواطنين في دول الإقليم.
المصدر: إعلام مجلس السيادة الانتقاليش