صحيفة اللحظة:
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو عدم التهاون مع المجرمين والمتفلتين، داعياً ناشطي وسائل التواصل الإجتماعي إلى تحري الدقة والمصداقية، بعيداً عن تلفيق الأكاذيب وزرع الفتن لتحقيق أجندة بعيدة عن مصالح الوطن.
وشدّد دقلو خلال مخاطبته ، ملتقى أموري للتعايش السلمي، وحفل التوقيع على وثيقة وقف العدائيات بين قبيلتي الداجو والرزيقات بمنطقة أموري بمحلية بليل، والذي يأتي تحت رعايته، بحضور عضو مجلس السيادة، دكتور الهادي إدريس، وممثلي الاجهزة النظامية، وممثل النائب العام، والمكتب التنفيذي للإدارات الأهلية، شدّد على ضرورة وحدة الصف والكلمة، وقال “لابد من وضع أيدينا مع بعض من أجل الوطن”.
ووجه سيادته، بضرورة تنفيذ وثيقة وقف العدائيات التي تم التوقيع عليها، وفتح الطرق والأسواق، وانسياب المحاصيل وتنقل المواطنين.
ووصف الفريق أول محمد حمدان دقلو، ما لحق بالمواطنين من خسائر وأضرار جراء التعدي على بعض مناطق محلية بليل بالمحنة، وقال لابد من وضع خارطة طريق واضحة لمنع تجدد مثل هذه الاحداث، وأعرب عن شكره لمواطني منطقة تعايشة غرب بمحلية نتيقا استقبالهم واستضافتهم للمواطنين المتضررين.
ودعا الفريق أول دقلو، لدعم ومساعدة مواطني القرى المتضررة، منوهاً إلى وصول القافلة التي سيرتها قوات الدعم السريع إلى منطقة اموري بمحلية بليل ، والتي تحمل ألف سلة إغاثة متكاملة، وستصل بقية المساعدات لاحقاً، لتوزّع على المواطنين المستقرين بعدالة، وأضاف “التزمنا بتشييد المساجد والمراكز الصحية، و نساعدهم بكل ما نملك”.
وأكد سيادته، أن اتفاقية جوبا حسمت مسألة الحواكير والأراضي، وللداجو حقهم الأدبي في سلطنتهم، مطالباً بضرورة احترام العرف الأهلي السائد، وأن اي اعتداء على أرض الغير غير مقبول، وسُترد إلى صاحبها وان تم تشييدها وإعمارها.
وطالب نائب رئيس مجلس السيادة، بقبول الآخر، وترك عمليات الفزع في ولايات دارفور الخمس، معلنا عن تجنيد قوات خاصة لذلك منعا للاحتكاك القبلي.
وأشار سيادته للمحاولات المتكررة لتلفيق التهم ضد قوات الدعم السريع، منذ حادثة مدينة الأبيض، مروراً بحادثة فض الاعتصام، وقال إن محاولات “شيطنة الدعم السريع” لن تتوقف ونحن لن نلتفت لها، واضاف (ماضون في مسيرتنا نحو بناء الوطن وإعماره والمحافظة على استقراره).
ونوه إلى محاولات البعض لزرع الفتن بين السودان وإفريقيا الوسطى من خلال استخدام بعض المجموعات الخارجة عن القانون، للزي الرسمي للدعم السريع بغرض تحقيق أجندة، وأضاف لذلك قمنا بقفل الحدود معها درءاً للفتنة وحفاظاً على حسن الجوار، مبيناً أن الدعم السريع سيفتتح معسكرات ثابتة في ام دافوق وأم دخن لضبط وتأمين الحدود.
وأوضح الفريق اول دقلو، أن التحقيقات بشأن أحداث مناطق محلية بليل، مستمرة لكشف الحقيقة، مبيناً أن هذه التحقيقات ستكون مختلفة عما كانت عليه في السابق.
وحذر الإدارات الأهلية من خدمة الأجندة الحزبية، باعتبارهم قيادات مجتمعية ينبغي أن تكون محايدة وعلى مسافة واحدة من الجميع.
وأعلن نائب رئيس مجلس السيادة، دعمه وتأييده للاتفاق الإطاري باعتباره المخرج الوحيد لمعالجة الأزمة السياسية بالبلاد،
وكشف عن إتصالات مع حركات الكفاح المسلح التي لم توقع على اتفاقية جوبا، بهدف الإنضمام للعملية السلمية، وقال إن السلام هو خيارنا الأوحد.
إعلام مجلس السيادة الانتقالي