الرئيسية » السياسة » دقلو:بعض المدنيين طلبوا مني مد الفترة الانتقالية لــ 15 عاما

دقلو:بعض المدنيين طلبوا مني مد الفترة الانتقالية لــ 15 عاما

يخاطب الدعم السريع

صحيفة اللحظة:
قال النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، إن المكون العسكري في الحكومة ملتزم بالوثيقة الدستورية والتحول الديمقراطي وصولا لانتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية.
وأضاف دقلو خلال مخاطبته قوات الدعم السريع بقاعدة كرري العسكرية اليوم، إن المحاولة الانقلابية أعد لها إعدادا جيدا لــ 11 شهرا، مشيرا إلى أن مهندس المحاولة هو ذات المهندس للمحاولة السابقة.
وأكد أن القوات النظامية قادرة على إحباط كل المحاولات الانقلابية، نافيا حدوث أي انقلاب أخر، مناديا بالإسراع في عملية الإصلاح، مشددا على ضرورة توفير كافة الخدمات للمواطن من صحة وطرق وجسور لجهة إنها هي الضامن لاستمرار الحكومة.
كما شدد دقلو بأن العسكريين ملتزمون بالوثيقة الدستورية التي تنص على تشكيل حكومة كفاءات مستقلة، وأعرب عن أسفه على التأخير في تكوين الحكومة، وحماية الفساد وتهريب الذهب.
وقال: "نقبض زول بي 10 كيلو دهب يطلقوا سراحه.. لدينا آلاف البلاغات لمنتحلي صفة الدعم السريع يغرموهم 10 الاف ويطلقون سراحهم.. نحتاج إلى قوانين رادعة".
وأكد أن العسكريين مؤمنين بالديمقراطية، وقال: "والله نحن بي كاكينا دا من عشاق الديمقراطية".
وأشار قائد قوات الدعم السريع إلى أن بعض المدنيين طلبوا منه مد الفترة الانتقالية لــ 15 عاما، مؤكدا رفضهم لأي محاولة من شأنها إطالة عمر الانتقالية في البلاد.
وقال إن العسكريين ماضون في التحول الديمقراطي وصولا بالشعب السوداني إلى انتخابات حرة ونزيهة، وأضاف عاهدنا الله أن نوصل البلاد لحكم ديمقراطي ولن نتراجع عنه، مؤكدا التزامهم بتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، والبدء في تنفيذ الترتيبات الامنية فورا.
وطالب دقلو بتصحيح المسار بمشاركة الجميع عدا المؤتمر الوطني في الحكم خلال " الفترة الانتقالية"، ودعا لوضع رؤية لادارة البلاد ونهضتها، وتابع " إن صلاحيات المجلس السيادي تشريفية، وأن إدارة دولاب الدولة من الدرجة الأولى مسؤولية الجهاز التنفيذي، كما طالب بدولة القانون.
ودعا دقلو للوفاق للمضي في طريق التنمية وحماية البلاد، وقال إننا مستعدون للعمل مع بعضنا دون مشاكسات لصالح بلادنا، داعيا الوصول الى الوفاق لتجنيب البلاد عدم الاستقرار، موضحا ان عدم استقرار السودان يجر المنطقة ودول الجوار الى عدم الاستقرار، وقال: "لا نريد العودة للحرب.. طوينا صفحة الحرب.. ما دايرين مشاكل.. دايرين نبني بلدنا بالفعل لا الكلام".