صحيفة اللحظة:
قال الناطق باسم الجيش السوداني لـ”الشرق”، الثلاثاء، إن فريقاً من خفر السواحل الأميركي وصل إلى ميناء مدينة بورتسودان شرقي البلاد، في زيارة تستمر 5 أيام، لبحث “سلامة وأمن” السفن والمرافق البحرية.
وأضاف الناطق أن “وفد خفر السواحل الأميركي يقوم بمراجعة كافة الموانئ التي تزورها السفن الأميركية”، مشيراً إلى أنه “يتأكد من مدى تطبيق لوائح وإجراءات المدونة البحرية الدولية لضمان سلامة وأمن السفن والمرافق المائية”.
وتأتي الزيارة بعد أسابيع من زيارة قام بها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للخرطوم، حيث أعلن خلالها أن الاتفاق بين روسيا والسودان بشأن إنشاء مركز لوجستي للبحرية الروسية في بورتسودان “في طور التصديق”.
وتسعى روسيا منذ وقت طويل لتوفير موطئ قدم لبحريتها في المياه الدافئة، إذ أعلنت روسيا في ديسمبر 2020، توقيع اتفاق مع السودان لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر، شرقي البلاد.
وتقوم موسكو بناءً على الاتفاق، بإنشاء مركز للدعم اللوجيستي في بورتسودان، حيث يمكن إجراء “عمليات الإصلاح وإعادة الإمداد”، كما يسمح الاتفاق للبحرية الروسية بالاحتفاظ بما يصل إلى 4 سفن في وقت واحد في القاعدة، بما في ذلك السفن التي تعمل بالطاقة النووية.
ويمكن للقاعدة أن تستقبل 300 من العسكريين والمدنيين كحدّ أقصى، وينصّ الاتفاق أيضاً على أنه يحقّ لروسيا أن تنقل عبر مرافئ ومطارات السودان “أسلحة وذخائر ومعدات” ضرورية لتشغيل هذه القاعدة البحرية.