كشف الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، أنه الشخص الوحيد في اللجنة الأمنية؛ الذي لم يوافق على فض اعتصام القيادة. ووجه اتهامات لجهات – لم يسمها- تعمل على شيطنته والتقليل من شأنه ودوره في التغيير.
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم الجمعة تأبين القيادي في حركة جيش تحرير السودان مبارك نميري.
وأضاف: بأنهم هم من قاموا بالتغيير، من أجل تجنب سفك دماء الشعب السوداني أمام القيادة، مؤكدا بان البقية كلهم كانوا مجتمعين على فض الاعتصام عن بكرة أبيهم، “وأنا من اتخذت قرار التغيير”.
وتابع “لولانا نحن، والله البشير حتى الآن يكون حاكمنا، يخت رِجِل في رِجِل؛ وما ينزلها، نحن من قمنا باعتقاله ووضعه في الإقامة الجبرية”، في إشارة إليه وقواته في الدعم السريع.
وقال: “ما في أي تغيير حدث حتى الآن، غير عمر البشير دخل السجن مع الجماعة الكبار، ودخلناهم نحن ما في زول دخلهم غيرنا”، مشددا على أنهم سيكشفوا للشعب كل هذه المؤمرات، وقال: “صبرنا كتير وما حا نصبر اكتر من كده”.
وأضاف: “عن بكرة أبيهم كانوا مجتمعين لفض الاعتصام، أنا البقيت السبب ودعمت الشعب، والآن أصبحت عدواً للشعب”. متسائلا “أنا ذنبي شنو يا جماعة”.
واستدرك “دقلو” قائلا: “لانو دايرين محلي في الخلا أقاتل ناس مناوي وجبريل، في وادي هور وغيره، لكن نحن تاني ما بتنغشى الشلاقي ما خلى عميان”.