دعا دكتور إبراهيم الأمين، نائب رئيس حزب الأمة القومي، الخبير في مجال المياه وقضايا القرن الإفريقي الى التفكير في دبلوماسية المياه، وتوظيف العلاقات لخدمة البلاد في إطار المشاريع الضخمة والمجالات التي تجذب إهتمام الناس.
وشدد الأمين في منبر "وكالة السودان للأنباء" اليوم الثلاثاء على الفصل التام بين قضيتي الفشقة وسد النهضة، مؤكدا تأييده للقوات المسلحة في إسترجاع كل شبر من الأراضي السودانية، مضيفا في ذات الوقت أن قضية سد النهضة من أخطر القضايا التي تواجه السودان.
وأبان أن طريقة التفاوض بين الدول الثلاث لا تعبر عن مصالح أي منهم بل تخضع للأمزجة، وقال إن السودان يقف على أرض صلبة في هذا الملف.
وطالب دكتور إبراهيم الأمين بالحديث مع مصر وإثيوبيا بما يتسق ومصالح السودان ، كما طالب بإستغلال التطور والتغيير الذي حدث بإثيوبيا جراء الحرب مع التيغراي وتولي أبي أحمد ولاية ثانية، والتعامل مع هذه الأحداث بما يحفظ مكاسب السودان، وأكد أن الملء الثاني لسد النهضة يمثل حصانة ضد أي ضربة محتملة.
وفيما يتعلق بجلسة مجلس الأمن الدولي، أوضح أن القرار أصبح واضحاً من خلال تداول الأعضاء بالرجوع للإتحاد الإفريقي.
وزاد أن الإتحاد الإفريقي لوحده لا يستطيع الوصول لحلول ومجلس الأمن كذلك، كما أن أوروبا تنظر لمآلات نتائج المفاوضات من زاوية الهجرة غير الشرعية، مبينا أن هذا يدفع بإيجاد حلول عبر التفاوض.
ودعا إبراهيم الأمين في ختام حديثه الى الإهتمام بالإعلام وتوظيفه في ملف سد النهضة بتوفير بيئة مناسبة للصحافة لإيصال المعلومة المسنودة بالوثائق.