صحيفة اللحظة:
اعلنت حركة مجلس الخلاص الثوري السوداني اندماجها مع حركة جيش تحرير السودان المجلس القيادي وامتدح الاستاذ محمد يوسف احمد مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان لشؤون الإدارة والتنظيم هذه الخطوة.
معتبرا بان مشكلة القوى السياسيه والثورية تكمن في كثرة المنابر مما ادى لانقسام الشارع السوداني مشيرا الي ان الطرفين قررا وضع مصلحة شعبهم فوق كل اعتبار والعمل من اجل مشاركة الجميع وقبول الاخر وترك مرارات الماضي واستشراق المستقبل
داعيا كافة التنظيمات السياسية للعمل من اجل الوحدة والاندماج وهو يعتبر اول الخطوات نحو معالجة المشكلة السودانية بمخاطبة جذورها والمتمثلة في كثرة التنظيمات والحركات السياسية مما يمهد الطريق ويجعله سهلا نحو الانتقال والاتجاه الي الانتخابات .
وأوضح محمد يوسف الي اهمية الاتفاق على المبادي والوسائل التي من خلالها يتم تحقيق الاهداف دون النظر للمخصصات والمصالح الذاتية . وتطرق الي نبذه تعريفيه عن الحركة وتكوينها
مؤكد التزامهم باتفاق سلام جوبا من جانبه قال الاستاذ مامون عبد الله فضل رئيس حركة مجلس الخلاص الثوري ان الحركات الثورية في مسيرتها لتحقيق مبادئها واهدافها ظلت تفاهم وتداخل مستمر مع بعضها البعض لاسيما في ظل المتغييرات العالمية والإقليمية واصبحت في حاجة اكثر للتقارب
مؤكد بان الخطوة التي تم اتخاذها باندماج حركة مجلس الخلاص الثوري السوداني مع حركة جيش تحرير السودان المجلس القيادي تضع الجميع من ابناء دارفور بصفة خاصة والشعب السوداني بصفة عامة امام مسؤولية وطنية تاريخية مما يتطلب مواجهتها بنوع من الكرامة والصمود ونكران الذات مما يسهم في بناء دولة سودانية حديثة على اساس الحكم الراشد وسيادة حكم القانون
