صحيفة اللحظة:
أصدر المكتب القيادي للجبهة الثالثة “تمازج”، قرارًِا بتجميد عضوية ونشاط أمين الإعلام محمد موسى بادي، بصورة نهائية.
وقالت الحركة في قرار موقع باسم قائدها الفريق محمد علي قرشي، إن القرار جاء بسبب عدم التزام بادي بالمؤسسية داخل الحركة، وذلك من خلال “تصريحاته لوسائل الإعلام دون الرجوع لمؤسسات الحركة والجهات المختصة بالقرار” – بحسب تعبيره.
وكان بيان صادر عن أمين الإعلام المجمد نشاطه محمد موسى بادي، قد ذكر بأن حركة تمازح خرجت من تحالف الكتلة الديمقراطية وأنها تعمل من أجل التوقيع على الاتفاق الإطاري.
ونفت الحركة على لسان مستشار رئيسها الإعلامي عثمان عبد الرحمن خروجها عن الكتلة الديمقراطية، مؤكدًا في تصريح لـ”الترا سودان” أن البيان غير صحيح، وأن المكتب القيادي للحركة لم يتخذ هذا القرار، وأضاف بأن الحركة باقية في تحالف الكتلة الديمقراطية.
وقالت تمازج في بيانها إن تجميد نشاط أمين الإعلام بسبب نشره “أخبار كاذبة ومضللة عن الحركة، تستوجب حسمًا فوريًا” – حد قول البيان.
وكشفت الحركة عن قضايا أخرى ستناقش داخل مؤسسات الحركة، تخص أمين الإعلام، وذلك تمهيدًا لإصدار قرار نهائي بحقه خلال فترة التجميد، منوهة إلى عدم التعامل معه وأن أي تصريحات يدلي بها تمثل رأيه الشخصي – وفقًا لقرار رئيس الحركة.