حيا الفريق احمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق جهود مجلس السيادة ومجلس الوزراء وشركاء الفترة الانتقالية في التصدي للتحديات التي تواجه البلاد مؤكدا ان الانجازات التي تحققت برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وخطوات إعفاء الديون الخارجية ستسهم في تحقيق الاستقرار وتمكن السودان من العودة بقوة للمجتمع الدولي.
وقال العمدة ان السودان أضاع الكثير من الموارد في الحروبات العبثية وبتوقيع سلام جوبا توقفت الحرب داعيا الجميع لتكريس الجهود الوطنية لتحقيق السلام في ربوع البلاد كافة.
وأكد العمدة ان نجاح أجهزة الدولة العليا مرهون بتوافق ونجاح القاعدة مبينا ان سلام جوبا جمع كافة مكونات الإقليم والجهود متواصلة لإلحاق القائدين الحلو وعبد الواحد ليكونا جزءً من الوقفة القوية للشعب السوداني من اجل التغيير قائلا إن ( السلام سمح والحرب ما كويس) .
وكشف العمدة عن عزمه لإرسال وفد يضم ممثلين مكونات الإقليم المختلفة لمقابلة القائد جوزيف توكا واقناعه للانضمام لمسيرة السلام .
دعا الفريق احمد العمدة بادي حاكم اقليم النيل الازرق كافة مكونات الإقليم للوحدة والتكاتف وأن تكون مصلحة السودان هي المصلحة العليا، وحث الجميع للبعد عن الاملاءات والمصالح التي لا تخدم الوطن، وشدد العمدة على محاربة القبلية والعنصرية والجهوية قائلا ( لا قبلية ولا جهوية بعد اليوم) .
جاء ذلك لدى مخاطبته مكونات الإقليم المختلفة ضمن برنامج المعايدة الرسمي بقصر السلام بمدينة الدمازين وسط مشاركة واسعة لقيادات الاجهزة التنفيذية والقوات النظامية والادارات الاهلية بجانب تنسيقية قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة ووفد مقدمة الحركة الشعبية قيادة عقار وقطاعات الشباب والمرأة والطرق الصوفية ومنظمات المجتمع المدني.
ووجه العمدة الاجهزة الامنية والشرطية لمحاربة دعوات القبلية والجهوية دون استثناء لأحد حفاظا على ترابط النسيج المجتمعي.
وأكد العمدة ان الفرص متاحة للعبور باقليم النيل الازرق نحو افاق ارحب بالعزيمة وقوة الارادة ووحدة الصف والكلمة والتكاتف والتعاون مع اعلاء قيم التسامح والتصالح والتعافي وقبول الاخر.