صحيفة اللحظة:
قال مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية السيد توت قلواك في تصريح صحفي أن الاجتماعات التي انعقدت بين رئيس مجلس الوزراء رئيس الدورة الحالية للإيقاد
د.عبد الله حمدوك ورئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت ونائبه الأول وعدد من نواب الرئيس والوزراء والمسؤولين في حكومة جنوب السودان.
ناقشت ملف السلام في جمهورية جنوب السودان وملف العلاقة بين البلدين، مبيناً أن رئيس مجلس الوزراء ورئيس جمهورية جنوب السودان ناقشا كافة القضايا المتعلقة بالبلدية وتم توزيع الوزراء المعنيين في شكل لجان للخروج برؤية مشتركة سيوقع عليها الرئيس سلفاكير ورئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك.
وأضاف قلواك أن الرؤية المشتركة التي سيتم التوقيع عليها تشمل البروتوكولات التي تضبط الحركة التجارية بين البلدين، وحركة تنقل مواطني البلدين في إطار تنفيذ اتفاق الحريات الأربع.
وأضاف "مواطني السودان قاعدين في دولة جنوب السودان ومواطني دولة جنوب السودان قاعدين في السودان والناس ما شاعرين انو في انفصال ومن حق أي مواطن يقعد في الدولتين".
وقال مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان أن زيارة رئيس مجلس الوزراء اثلجت صدور مواطني دولة جنوب السودان ويستبشرون بها.
وفيما يتعلق بتحقيق السلام في جنوب السودان قال إن رئيس مجلس الوزراء رئيس الإيقاد عقد اجتماعات أمس واليوم مع قيادات دولة جنوب السودان شملت الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه الأول ونواب الرئيس اطلع من خلالها على كافة الملفات المتعلقة بسلام دولة جنوب السودان.
مبيناً أن القيادة في دولة جنوب السودان أكدت لرئيس الوزراء رئيس الايقاد مُضيها قدماً في تنفيذ اتفاقية سلام جمهورية جنوب السودان باعتبارها الخيار الأفضل لمواطنيها ولكل مؤسسة وشعوب الإيقاد.
وجدد قلواك القول أن زيارة رئيس مجلس الوزراء تمثل بشريات خير موضحاً أن الزيارة تمثل خطوة للأمام لتنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان المنشطة واتفاق سلام السودان مبيناً أن السلام ماضي بطريقة أفضل في كلا الدولتين.
المصدر: إعلام مجلس الوزراء