صحيفة اللحظة:
تلقت بعض تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم دعوة من قوى إعلان الحرية والتغيير “المجلس المركزي” بخصوص النقاش حول الاتفاق الإطاري المُزمع توقيعه بين قوى إعلان الحرية و التغيير و المجلس العسكري و كتلة الإنتقال الديمقراطي “الإتحادي الأصل و المؤتمر الشعبي وجماعة انصار السنة “
موقفنا واضح و محدد في بياناً سابقاً فيما يخص الاتفاق الإطاري الذي نعده منصة إنطلاق للتسوية و محفل ومزاد لبيع دماء الشهداء و تنازل كامل عن مطالب وقضايا الثورة والناس مُقابل حفنة من المناصب و المقاعد و كراسي الوزارة.
وعليه نعلن رفضنا لتلبية هذة الدعوة من قوى إعلان الحرية والتغيير “المجلس المركزي” و نقولها اننا نرفض ان نساهم و ندلو بدلونا في ما يُنكس ثورتنا و لم و لن نبيع دماء رفاقنا بثمناً بخس و موعدنا حتماً قصاص ، فقحت اختارت طريق الثورة المضادة
وها نحن في مكاننا مستمسكين بمواقعنا ضد الإنقلاب و ضد التسوية و مع الإسقاط و لو افنونا جميعاً.
إن خطوة قحت بإرسالها دعوات لتنسيقيات دوناً عن تنسيقيات اخرى داخل مدينة الخرطوم تصف في دعم خطها المعروف مسبقاً بسعيها لتفكيك تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم و لجان المقاومة في عموم السودان و وضع العراقيل في سبيل عدم توحدها في ميثاق واحد تمهيداً لتمرير التسوية.