الرئيسية » السياسة » تطورات جديدة في محاكمة العسكريين والمدنيين المتهمين بالتخطيط لهجمات إرهابية

تطورات جديدة في محاكمة العسكريين والمدنيين المتهمين بالتخطيط لهجمات إرهابية

محاكمة2

صحيفة اللحظة: 
أمهلت محكمة البلاغ 44/ 2019 التي يمثل أمامها 27 متهما من العسكريين والمدنيين في جلستها اليوم  بمعهد العلوم القضائية والقانونية، برئاسة مولانا محمد يعقوب قاضي المحكمة العامة ، أمهلت المتحري في البلاغ العقيد شرطة محمد الحكيم فرصة لتقديم المستندات الخاصة بالعربات المضبوطة في القضية والبالغ عددها 15 سيارة في جلسة الخميس المقبل الموافق الثاني من مارس المقبل.

ويذكر أن الذين تم القبض عليهم بمنزل في ضاحية الطائف، حيث قدم المتحري العقيد شرطة محمد حكيم تقديم معروضات الاتهام التي تم ضبطها في المنزل وتشمل أسلحة وذخائر وأجهزة اتصالات لاسلكية وعربتي لاند كروزر(تاتشر) .

واستمعت المحكمة في جلستها اليوم إلى المتحري حول العربات المعروضات في القضية والتي نتجت عن امر التفتيش وهي سبعة الى جانب ثمانية أخرى غير مدرجة في أمر التفتيش  ولكن هيئة الدفاع اتهمت هيئة الاتهام بالفشل وللجلسة الرابعة على التوالي، في إحضار معروضات القضية وتقديم المستندات بالعربات المضبوطة كما أن هناك ملاحظات كثيرة في تحديد عدد وشكل المعروضات الأمر الذي اعتبرته هيئة الدفاع تماطل من الاتهام لإبقاء المتهمين. بالحبس
وفي السياق نفسه أمهلت المحكمة هيئة الدفاع لإعداد جهاز عرض ال(سى دى) في الجلسة القادمة إذ كان من المفترض ان يتم في جلسة اليوم تقديم /سي  دي /كمستند اتهام  ولكن لم يتم ذلك لعدم وجود ما يساعد على العرض.

الجدير بالذكر تعود تفاصيل البلاغ المدون بالرقم “44/ 2019” لورود معلومات للأجهزة الأمنية تفيد بقيام مجموعة من منسوبي الأمن الشعبي وإدارة المعلومات بحزب المؤتمر الوطني المحلول بتحركات تهدف للقيام بأعمال إرهابية.

وعلى إثر ذلك داهمت النيابة العامة بالتنسيق مع الأجهزة ذات الصلة وكر الخلية الإرهابية بحي الطائف شرقي الخرطوم وتم العثور على أزياء عسكرية وأسلحة ومتفجرات وحزام ناسف وعدد كبير من معدات الاتصالات والحواسيب.

وأسفرت تحقيقات النيابة لاحقاً عن توقيف 24 متهما تم توجيه تهم في مواجهتهم تحت مواد تتعلق بتقويض النظام الدستوري ومعارضة السلطة بالعنف ومخالفة قانون القوات المسلحة وإدارة المنظمات الإرهابية وقانون الأسلحة والذخائر.

وانتهت التحريات إلى ضلوع رئيس المخابرات في النظام البائد صلاح قوش في التخطيط لهذه الهجمات، وتم فصل الاتهام في مواجهة المتهم الهارب وملاحقته عبر الإنتربول وإحالة البلاغ لمحكمة الإرهاب