دشنت القوى الموقعة على الإتفاق الإطاري، بتيسير من الآلية الثلاثية (الإتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) والأمم المتحدة)
دشنت المرحلة النهائية للعملية السياسية بقاعة الصداقة بالخرطوم اليوم بغية الوصول إلى اتفاق نهائي يفضي إلى فترة إنتقالية مستقرة. وتأمل أطراف الإتفاق الإطاري بين المكونين العسكري والقوى السياسية المدنية المختلفة، في الوصول إلى اتفاق سياسي نهائي وعادل يفضي إلى حكومة مدنية تتولى إدارة الفترة الانتقالية وفقاً لما سيتم الإتفاق عليه.
وتشمل المرحلة النهائية للعملية السياسية خمسة محاور تتضمن العدالة والعدالة الانتقالية، الإصلاح الأمني والعسكري، مراجعة وتقييم إتفاق السلام، تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، بالإضافة إلى قضية شرقي السودان.
وحضر الجلسة الافتتاحية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، ورؤساء وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية الموقعة على الإاتفاق الإطاري، وممثلو الآلية الثلاثية والبعثات الدبلوماسية بالسودان.