صحيفة اللحظة:
طالب تجمع قوى تحرير السودان برئاسة القائد عبدالله يحي عضو مجلس السيادة الإنتقالي بالضغط الدولي على الإمارات لوقف دعمها لمليشيا الدعم السريع، ومحاسبتها باعتبارها شريك أصيل في الجرائم والمجازر التي ترتكبها المليشيا ضد المدنيين بجميع قرى الجزيرة ودارفور وكل المناطق.
وقال رئيس التجمع في تصريح (لسونا) إن المجتمع الدولي والاقليمي ظل صامتا دون ابداء أي مواقف واضحة حيال تمادي المليشيا في جرائمها وانتهاكاتها ضد المدنيين التي ترتكبها أمام مسمع ومرأى الجميع، وأن المجتمع الدولي يضرب بذلك كل قيم ومبادئ حقوق الإنسان عرض الحائط.
وأدان تجمع قوى تحرير السودان الإرهاب والجرائم التي تمارسها المليشيا ضد المدنيين والتي تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم ابادة جماعية، مطالبا مؤسسات المجتمع الدولي والإقليمي ومنظمات حقوق الإنسان بأن تتحمل مسؤوليتها كاملة تجاه حماية المدنيين وحماية حقوق الإنسان.
وقال القائد عبد الله يحيى إن مليشيا الدعم السريع المتمردة تفر من ساحات المعارك أمام القوات المسلحة والقوات المشتركة وتتجه لتتشفى في المدنيين الأبرياء في قراهم ومنازلهم ، مشيرا إلى أن ذلك هو نهج المليشيا التي تدعي كذبا ونفاقا انها تقاتل من أجل المدنية والديمقراطية.
واستنكر التجمع المجازر التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة خلال اليومين الماضيين في قرى السريحة وأزرق بمحلية الكاملين، وقبلها المجازر التي ارتكبتها في منطقة تمبول وشرق الجزيرة، وقبل ذلك مارست أبشع من هذه المجازر في مناطق شمال دارفور مناطق بئر مزه، ام مراحيك، بريديك، جيرة وغيرها من المناطق والقرى بولاية شمال دارفور ومناطق محلية دار السلام بجنوب الفاشر التي تم حرقها ونهب ممتلكات أهلها وقتلهم و تعذيبهم.
وناشد التجمع المنظمات الطوعية الدولية والمحلية بالاسراع والتدخل العاجل بتقديم ما يلزم من مساعدات انسانية لمواطني هذه المناطق المنكوبة.
وتعهد رئيس التجمع بالاستمرار مع القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية في حسم المليشيا واخراجها من كل المدن والقرى حتى يتحقق الأمن والإستقرار للمواطن في كل شبر من ارض الوطن، مؤكدا حرص التجمع على تقدم الصفوف حتى الحسم الكامل.