الرئيسية » السياسة » تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني ومليشيات إثيوبية على الحدود فجر اليوم

تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني ومليشيات إثيوبية على الحدود فجر اليوم

السوداني وحماية البلاد

صحيفة اللحظة:
أفادت مصادر عسكرية في "تصريحات صحفية"الاشتباكات تجددت اليوم على الحدود الشرقية، بعد تعرض مناطق حدودية إلى قصف مدفعي إثيوبي ما دفع الجيش السوداني للرد عليه. أن الاشتباكات وقعت في منطقة بركة نورين بالقرب من الفشقة الصغرى على الحدود بين البلدين. فجر اليوم لم يسفر عن سقوط قتلى أو مصابين.
وأشارت المصادر إلى وصول تعزيزات عسكرية للقوات الإثيوبية والمجموعات المتحالفة معها بمنطقة "خور حُمر" بالفشقة الصغرى.
وتشهد الحدود السودانية – الإثيوبية توترا منذ فترة، يتحول أحيانا إلى اشتباكات مسلحة بين الجيش السوداني والمليشيات الإثيوبية. وأعلن الجيش السوداني نهاية الأسبوع الماضي، عن مقتل 6 عسكريين سودانيين جراء هجوم للجيش الإثيوبي في منطقة الفشقة الحدودية.
وكان الجيش السوداني أعلن، السبت الماضي، أن نظيره الإثيوبي ومليشيات موالية له، هاجموا منطقة الفشقة الحدودية، وهي منطقة زراعية محل نزاع بين البلدين.
قالت مصادر عسكرية سودانية الأحد إنه تم عقد اجتماع لقادة عسكريين لمناقشة أحداث بركة نورين بمنطقة الفشقة الصغرى على الحدود السودانية الإثيوبية
والاثنين، زار رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قوات الجيش في منطقة بركة نورين، وذكر بيان للمجلس السيادي أن البرهان ترّحم "على شهداء القوات المسلحة، مؤكداً التزام السودان بعلاقات حسن الجوار مع الجارة إثيوبيا"، كما أوضح أن "السودان ليس له عداء مع إثيوبيا".
وأكد البرهان أن "الفشقة أرض سودانية خالصة"، وتعهد بعدم التفريط في أي شبر من أرض السودان، مؤكداً أن الشعب السوداني يقف بجانب قواته المسلحة ويساندها لبسط سيطرتها على كامل التراب الوطني.
وتنقسم الأراضي الحدودية بين السودان وإثيوبيا إلى 3 مناطق، وهي الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى والمناطق الجنوبية، وتبلغ مساحتها نحو مليوني فدان وتقع بين 3 أنهر، هي ستيت وعطبرة وباسلام، ما يجعلها خصبة لدرجة كبيرة.
وتمتد الفشقة على مسافة 168 كيلومتراً مع الحدود الإثيوبية من مجمل المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا، والبالغة نحو 265 كيلومتراً.
واستعاد السودان نتيجة عمليات عسكرية 92% من هذه الأراضي الخصبة، قبل أشهر، وذلك للمرة الأولى منذ 25 عاماً بعد انسحاب الجيش السوداني منها عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، في أديس أبابا عام 1995، والتي اتهم السودان بارتكابها.
وسبق أن تعهد رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأن بلاده ستسترد 7 مواقع حدودية مع إثيوبيا.