صحيفة اللحظة:
تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” صباح السبت، في العاصمة الخرطوم ومدينتي نيالا والأبيض، في حين وضع وزير الخارجية السوداني علي الصادق عدة شروط للقبول بهدنة جديدة.
وإن طائرات الجيش السوداني حلقت منذ الصباح الباكر بكثافة وقصفت أهدافا للدعم السريع في سماء مدن العاصمة السودانية (الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان).
وردت قوات الدعم السريع بإطلاق المضادات الأرضية، كما قصفت بالمدفعية مقر القيادة العامة للقوات المسلحة وعددا من مواقع الجيش في وسط الخرطوم وجنوبي أم درمان.
وكان الإعلام العسكري التابع للجيش السوداني ذكر أن قوات من الجيش نفذت عمليات عسكرية استهدفت تجمعات لقوات الدعم السريع بمنطقة جَبرة، جنوب العاصمة الخرطوم.
وأظهرت صور انتشار قوات الجيش في حي جبرة الذي يعتبر من أبرز أحياء جنوب الخرطوم، حيث كان يوجد فيه منزل قائد الدعم السريع وأسرتِه قبل بداية العمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع منذ أكثر من 3 أشهر.
وقال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع “بدأت تستخدم في قتالها أطفالا تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عاما، في مخالفة للقانون الدولي الإنساني”.