صحيفة اللحظة:
قال الكرملين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح بشكل مفصل خلال الاتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "أهداف العملية الروسية في أوكرانيا المتمثلة في نزع أسلحتها ووضعها المحايد، ستتحقق على أي حال".
وأضاف بوتين أن "الشروط الروسية في المفاوضات مع كييف، تتمثل في نزع الأسلحة والوضع المحايد لكييف، لكي لا يصدر أي تهديد لروسيا من الأراضي الأوكرانية".
ودعا بوتين ماكرون "للانضمام لتوحيد الجهود لضمان إجلاء المواطنين الأجانب من أوكرانيا"، فيما دعا ماكرون بدوره إلى العمل في هذا الشأن مع قيادة كييف، وفق الكرملين.
وقال بوتين إن "أي محاولات من جانب كييف لتأجيل المفاوضات ستدفع موسكو لإضافة المزيد من البنود إلى قائمة مطالبها".
قالت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، إن "القوميين الأوكرانيين يعرقلون عمليات إجلاء المدنيين الأجانب من مدن ماريوبل وخاركوف وسومي في أوكرانيا"، محذرة من "كارثة إنسانية" بهذه المدن، مطالبة بذات الوقت بـ"تأثير دولي فعال على نظام كييف".
وجاء في بيان للوزارة: "نعقد اجتماعاً طارئاً لمقر التنسيق المشترك بين الإدارات للاستجابة الإنسانية في أوكرانيا، وذلك بسبب الكارثة الإنسانية الوشيكة في مدينة ماريوبل التي يبلغ عدد سكانها نصف مليون نسمة، وفي كييف التي يبلغ عدد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة، وخاركوف التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة، وسومي التي يصل عدد سكانها إلى 300 ألف نسمة، وكذلك في عدد من المناطق السكنية الأخرى".
وأضاف: "يحتجز القوميون الأوكرانيون المدنيين بالقوة ويمنعون إجلاء السكان والمواطنين الأجانب من خاركوف التي يوجد بها 3189 هندياً، وما يصل إلى 2700 فيتنامي، و202 مواطن صيني، فضلاً عن 576 هندياً و101 غانياً و121 صينياً من مدينة سومي".
وتابع: "تم احتجاز 60 شخصاً كانوا في طريقهم إلى الممر الإنساني، وتم نقلهم قسراً إلى المدرسة المحلية رقم 34، والتي كانت مفخخة أيضاً. الآن هؤلاء الإرهابيون يستخدمون المدنيين كدروع بشرية، ويبتزون قوات دونيتسك استعدادهم لتفجير المدرسة بالرهائن".