صحيفة اللحظة:نفى الفريق أول ركن بكري حسن صالح، النائب الأول الأسبق للرئيس المخلوع، عدم مشاركته في التخطيط لانقلاب 1989م، قائلاً إنه قد سمع اسمه في الإذاعة كعضو في مجلس الثورة.
جاء ذلك خلال استجوابه، (الثلاثاء)، أمام المحكمة الخاصة بمحاكمة مدبري انقلاب يونيو عام 1989، المنعقدة بمعهد تدريب العلوم القضائية والقانونية بأركويت، برئاسة قاضي المحكمة العليا عماد الدين الجاك، وعضوية قاضي استئناف محمد المعتز، والرشيد طيب الأسماء.
وقال “بكري” إن البشير لم ينوره بالانقلاب الذي حدث في 1989، وإنه سمع اسمه بعد الانقلاب في الإذاعة كعضو في مجلس قيادة الثورة، وأضاف: “لم يشاورني البشير لضمي إلى مجلس قيادة الثورة، وإذا شاورني لن أستطيع أن أرفض له طلباً، بالتالي لم يشاورني لثقته بي”.
وأوضح نائب المخلوع عدم المشاركة في التخطيط للانقلاب، لكنه أكد انخراطه بتنفيذه، بحكم التراتبية العسكرية وأنه تحرك للقوات المسلحة، فضلاً عن الوضع المتردي الذي كانت تعيشه البلاد. ورغم إقراره بالمشاركة في مرحلة التنفيذ، إلا أنه نفى عدم علمه بالأسلحة المستخدمة في إتمام الانقلاب، أو علمه المسبق بأي شخص من أعضاء مجلس الثورة سوى محمد الأمين خليفة ومارتن ملوال لأنهما دفعته في المظلات.