صحيفة اللحظة:
فرض الجيش السوداني سيطرته بالكامل على قاعدة مروي، مشيراً إلى أن الجيش يتمركز داخل كل اتجاهات القاعدة.
ورصدت العربية/الحدث الأضرار داخل القاعدة والمطار بعد 5 أيام من الاشتباكات.
وأوضح مراسلنا أن طائرات مدنية وعسكرية تضررت جراء الاشتباكات داخل المطار.
وأظهر مقطع متداول أمس، انتشار عناصر من الجيش في مطار مروي بعد اعتقال قائد بقوات الدعم السريع هناك.
وكان الناطق باسم القوات المسلحة قد اتهم أمس ما وصفها “بأطراف إقليمية ومحلية” بالتورط في الأحداث في البلاد، مشيرا إلى أنه يملك معلومات دقيقة عن “عملية التآمر”، وأنه سيفصح عنها في الوقت المناسب.
خسائر فادحة:
وأضاف المتحدث أن قوات الدعم السريع هربت من مطار مروي بعدما تم التعامل معها بالقوات الجوية وتكبيدها خسائر فادحة.
وأشار المتحدث إلى أنه تم البدء بالمرحلة الثانية لعملية تأمين المناطق المحيطة بالقيادة العامة وصولا إلى وسط الخرطوم.
وكانت الخلافات بين القوتين العسكريتين بدأت منذ الأربعاء الماضي في منطقة مروي، بعد أن دفعت قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية عسكرية إلى موقع قريب من القاعدة الجوية العسكرية هناك، ما استفز الجيش الذي وصف هذا التحرك بغير القانوني، مشددا على وجوب انسحاب تلك القوات وهو ما لم يحصل حتى الآن.
خلافات سابقة:
علماً أن خلافات سابقة بين الطرفين كانت طفت إلى السطح أيضاً خلال ورشة الإصلاح الأمني التي عقدت في مارس الماضي (2023) حول دمج عناصر الدعم السريع في الجيش، وأدت إلى تأجيل الإعلان عن الاتفاق السياسي النهائي الذي كان مقرراً مطلع أبريل من أجل العودة بالبلاد إلى المسار الديمقراطي وتشكيل حكومة مدنية.