صحيفة اللحظة:
بدأت بفندق كورنثيا بالخرطوم صباح اليوم فعاليات الاجتماع العادي (48) لوزراء خارجية دول الإيقاد بمشاركة جميع دول الإيقاد والسفير الأمريكي بالخرطوم والسفير الإيطالي الخرطوم وممثل الاتحاد الأوروبي .
وأشار رئيس الدورة الحالية وزير الخارجية السفير على الصادق الى اهتمام السودان بالأوضاع المختلفة لدول الإقليم.
وأكد وزير الخارجية التزام السودان بتقديم الخدمات للإيقاد لمصلحة الدول الأعضاء. وأشار إلى أن السودان وضع خارطة طريق ترتكز على تحقيق التميز الإقليمي للمنطقة وتشجيع التكامل وتعزيز دور النساء للدول الأعضاء.
أكد السودان إلتزامه بأداء كافة المسئوليات والمهام الموكلة له داخل إقليم الإيقاد .
وأشار علي الصادق وزير الخارجية المكلف، رئيس الدورة الحالية للإيقاد ،خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية دول الإيقاد اليوم بالخرطوم ، الى إهتمام السودان بالاوضاع المختلفة لدول الإقليم .
وأكد وزير الخارجية التزام السودان بتقديم الخدمات للإيقاد لمصلحة الدول الأعضاء .
وقال على الصادق أن السودان وضع خارطة طريق ترتكز على تحقيق التميز الإقليمي للمنطقة وتشجيع التكامل وتعزيز دور النساء للدول الأعضاء .
وجدد على الصادق التأكيد بأن مشاركة الدول الاعضاء فى هذا الاجتماع يمثل اهتمام الايقاد بالاوضاع المختلفة في الاقليم ، بجانب التزام الدول بتحسين الأوضاع المعيشية للسكان ورغبتها في حل كافة المشاكل واهم من ذلك تبادل الآراء فيما يتعلق بمستقبل الاقليم.
وتطرق على الصادق الي رؤية السودان بان يرتفع مستوى الاداء بالايقاد وان يتحقق التميز الاقليمي والدولي لهذه المنظمة وان السودان يعمل في اتجاه تعزيز التضامن بين الدول الاعضاء ، وتشجيع التكامل الاقتصادي الاقليمي كاستراتيجية لتعزيز السلم والاستقرار في الاقليم وتحقيق الشروط اللازمة لتمكين الشباب وتعزيز دور النساء في المساهمة في الرفاهية والازدهار الإقليمي .
وعلى المستوى السياسي قال الصادق السودان أخذ علما ويقدر عاليا ما تم من إنجازات خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بالانتخابات السلمية في جيبوتي وكينيا والصومال وأوغندا.
كما هنأ على الصادق الدول الأعضاء على النتائج السلمية والمخرجات السلمية للعمليات السياسية التي جرت بها وما تم من بناء الثقة بين المواطنين وحكومات تلك الدول وأيضا الآثار الايجابية لتلك العمليات السياسية على الاقليم .
وأبان الصادق بان السودان يقر ويثمن عاليا المبادرات البيئية المختلفة منظمة الايقاد و الانتقال الانتخابي في الصومال وفض النزاعات في جمهورية الصومال ، بجانب الاتفاقية التي تمت في نيروبي وحل النزاعات بين اثيوبيا والسودان واتفاق وقف إطلاق النار في النزاع في شمال إثيوبيا.
وفيما يتعلق بالسودان قال الصادق ان الايقاد تساند شعب وحكومة السودان للوصول لانتقال سلمي وديمقراطي عبر الآلية الثلاثية بالشراكة مع الاتحاد الافريقي والامم المتحدة .
وتقدم بالشكر لقادة الإقليم على دورهم الهام والمحوري الذي لعبوه فيما يتعلق بتحسين العملية السلمية وتحقيق الاستقرار والسلام في الاقليم
فيما يتعلق بالوضع العالمي حيث تناضل دول العالم ودول الايقاد لمواجهة آثار الكورونا وتحسين الامن والاستقرار كذلك النزاع في أوكرانيا الذي قلل من الموارد الرئيسية التي تصل للاقليم ، داعيا الي ابتكار مناهج واساليب جديدة على المستوى السياسي والدبلوماسي مع الشركاء غير التقليديين من منظور المنظمة.
وختم الصادق كلمته موضحا ان السودان رفع توصيات ومقترحات كثيرة وحدد أولويات ستقدم للاجتماع للنظر فيها بجانب ما يتعلق بمساندة أهداف ورؤية المنظمة خلال فترة رئاسة السودان لها .
ودعا الصادق جميع الدول الأعضاء الالتزام بسداد اشتراكاتهم السنوية حتى تستمر المنظمة في القيام بدورها الإيجابي تجاه شعوب المنطقة
أكد السفير الامريكي بالسودان جون جودفري، التزام بلاده بدعم الدول الأفريقية لتحقيق امكانياتها للتكامل الأفريقي مثمنا الدورالذي تلعبه منظمة الايقاد في مواجهة التحديات في السودان وإثيوبيا.
وثمن جودفري لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية الاجتماع الوزاري لمنظمة الايقاد الذي انطلق صباح اليوم بفندق كورنثيا بالخرطوم ، المساعي والحلول للاشكالات الأفريقية ومجهودات الإيقاد في هذا الإطار واعتبرها مهمة وملموسة من حيث المنهجية التي تتبناها.
وأشار الى دور الايقاد فى تسهيل العملية السياسية بالسودان لاستعادة الانتقال الديمقراطي وجعله مثالا يحتذى به.
قالت انيت ويبر الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي والبحر الأحمر ان اجتماع وزراء خارجية الايقاد بالخرطوم يأتي فى توقيت ممتاز بعد الخطوات الايجابية فى منطقة القرن الأفريقي.
واشادت ويبر بالخطوات الايجابية فى منطقة القرن الأفريقي خاصة وان المنطقة قد شهدت فترة عصيبة فى السابق، معربة عن أملها ان يحدث الانتقال فى السودان .
وأشارت ويبر خلال مخاطبتها الاجتماع العادي الـ48 للمجلس الوزاري لايقاد والذي تستضيفه الخرطوم ، الى توقيع وقف العدائيات فى اثيوبيا مما كان له دورا كبيرا فى فتح نوافذ الامل.
ولفتت الانتباه الى ان الاتحاد الاوروبي ظل يأمل ان تشهد منطقة القرن الافريقي تطورات ايجابية خاصة وان المنطقة تحتاج الى التكامل الإقليمي والاقتصادي .
وأشارت انيت الى تاريخ الحروب في أوروبا قائلة ” إن أول اجتماع بينهما كان من خلال التكامل الاقتصادي مؤكدة دعم الاتحاد الاوروبي للتكامل الإقليمي والاقتصادي لدول المنطقة لتجاوز المصاعب والتحديات “
وأبانت التحديات المتعلقة بتغير المناخ الذي يحتاج الى حلول كثيرة وان تتوصل الدول الى فهم مشترك لتعمل المنطقة بصورة تلقائية ولا يمكننا في الاتحاد الأوروبي من تقديم الكثير لمنطقة القرن الأفريقي.
أكد السفير الايطالي بالسودان ميشيل تومسي دعم ايطاليا باعتبارها رئيسا مشاركا في منبر الايقاد لخلق حوار شامل في السودان ،قائلا “ان إيطاليا شهدت تطورا فى سبيل عودة السودان للمسار الديمقراطي”،حاثا المنظمات الافريقية أن تسهل عملية الحوار والأمن والازدهار في أفريقيا مشيدا بمجهودات الايقاد في حلحلة الأزمات الإفريقية .
جاء ذلك فى كلمته في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري للإيقاد الذي انعقد بالخرطوم اليوم مشيرا الي علاقتهم الممتدة والمثمرة مع الايقاد ، والتي وصفها بـ “القوية” مع أفريقيا وقال انها ستظل أولوية استراتيجية ،مقدرا الدور الذي تلعبه الايقاد فيما يتعلق بالازمة السودانية والاثيوبية مشيرًا إلى أن أفريقيا تحتاج إلى الإستقرار السياسي لافتا الي أن الإيقاد أتت بالأطراف لطاولة المفاوضات مؤكدا مساهمة ايطاليا في إحداث الأمن والازدهار في شرق افريقيا .
وقال أن الاتحاد الأفريقي اثبت إمكانية توصل الأفارقة لحلول المشاكل الأفريقية ،مؤكدا دعمهم للايقاد سياسيا وماليا باعتبارهم مانحين أساسيين في مبادرات الايقاد لمجابهة التطرف ومواجهة الكوارث في أفريقيا.