الرئيسية » السياسة » انطلاق الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسئولين

انطلاق الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسئولين

قمة دول الجوار3

صحيفة اللحظة:
انطلقت قبل قليل الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسئولين بالقاهرة، وذلك بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد.
وتبحث غدًا، الخميس، بلدان جوار السودان في القاهرة حلولا للأزمة السودانية التي دخلت شهرها الرابع منذ أن اندلعت في أبريل الماضي، في محاولة لإنهاء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع لأجل حقن دماء الأشقاء السودانيين فضلا عن بحث سبل النزاع وتداعياته السلبية على البلدان المجاورة للسودان، ويترأس وفد السودان نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار ويضم الوفد أيضا وزير الخارجية المُكلف السفير على الصادق بحسب صحيفة “السوداني”.
ويعد المؤتمر الذى ستشارك فيه أيضا دول الجوار السوداني -بأعلى مستوى تمثيل على رأسهم الرئيس الأريترى أسياس أفورقى – أحدث حلقة في سلسلة الدعم والمساندة -غير المحدودة- التي تقدمها القاهرة للخرطوم، وبحسب المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية سيضع المؤتمر آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
كما يأتي المؤتمر حرصًا من القيادة المصرية على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.
وتمتلك الدولة المصرية رؤية لحل الأزمة، وتتضمن التوصل لوقف شامل ومستدام للإطلاق النار وبما لا يقتصر فقط على الأغراض الإنسانية، وذلك وفقا لتقرير تليفزيوني سابق عرضته قناة “إكسترا نيوز” حول “الرؤية المصرية لحل الأزمة السودانية”.
وترى الدولة المصرية وجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية في السودان، والتأكيد على أن الأزمة فى السودان أمر يخص الأشقاء السودانيين، وتؤكد مصر احترامها لإرادة الشعب السوداني، بحسب التقرير.
ولفت التقرير إلى رؤية مصر في عدم التدخل في شئون السودان الداخلية، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية في أزمة السودان الراهنة، وضرورة التنسيق مع دول الجوار لتدارك التداعيات الإنسانية للأزمة ومطالبة الوكالات الإغاثية والدول المانحة بتوفير الدعم اللازم لدول الجوار.