أعلنت إدارة شرطة واشنطن العاصمة، اليوم الثلاثاء 3 أغسطس/آب، انتحار اثنين آخرين من رجال الأمن الذين تعاملوا مع الهجوم الذي استهدف مبنى الكونغرس الأمريكي "الكابيتول" في 6 يناير/ كانون الثاني.
وبتلك الطريقة، يرتفع بذلك عدد حالات الانتحار المعروفة بين أفراد الأمن الذين كانوا يحرسون المبنى إلى 4 حالات، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
وقال هيو كارو، المتحدث باسم الإدارة في بيان إنه تم العثور على جنثر هاشيدا ميتا في منزله يوم الخميس.
وأضاف أن كايل ديفريتاج، وهو من إدارة شرطة العاصمة أيضا، وممن تعاملوا كذلك مع الهجوم، وجد ميتا في 10 يوليو/تموز، لافتا إلى أنه انتحر أيضا.
وانتحر جيفري سميث، من إدارة شرطة العاصمة، وهوارد لايبنغود، من شرطة تأمين الكونغرس، في وقت لاحق بعدما شاركا في صد الهجوم.
وكان المئات من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب قد اقتحموا مبنى الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني في محاولة فاشلة لمنع التصديق على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات.
وتوفي أربعة في أحداث العنف في ذلك اليوم.
وفي شهادة مؤثرة في الأسبوع الماضي قال أربعة من الشرطة للجنة خاصة بمجلس النواب، إنهم تعرضوا لضرب وتهديد وإهانات عنصرية، خلال تصديهم لأحداث العنف في الكونغرس، وأنهم ظنوا أنهم قد يفقدون حياتهم فيها.