قالت إسرائيل إن وقف إطلاق النار في غزة لن يتم قبل يوم الخميس. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعتزم مواصلة ضرب أهداف في قطاع غزة، مشيرًا إلى ضرب القوة البحرية لحماس ومواصلة تل أبيب استهداف منظومة الأنفاق وذلك بعد أسبوع من التصعيد.
في كلمة بعد اجتماعه مع كبار مسؤولي الدفاع، قال نتنياهو اليوم الإثنين إن إسرائيل “ستواصل العمل طالما كان ذلك ضروريا من أجل استعادة الهدوء والأمن لجميع المواطنين الإسرائيليين”.
ولليوم الثامن على التوالي تواصلت دائرة العنف بين إسرائيل وقطاع غزة. وواصلت اسرائيل شن غارات على مواقع في القطاع ارتفعت وتيرتها الإثنين وتم خلالها العودة لاستهداف الأبراج والقيادات الميدانية للفصائل الفلسطينية. بدورها هددت حركة حماس بقصف تل أبيب بالصواريخ وذلك ردا على غارات اسرائيل التي قامت خلالها بهدم مبنى الاوقاف غرب غزة.
هذا وقصفت إسرائيل سيارةً مدنية غرب قطاع غزة مع أنباءٍ عن قتلها ثلاثة أشخاص كانوا بداخلها. وأعلن بيانٌ للجيش الإسرائيلي إحباط عمليةٍ بالمجال البحري شمال غزة، فيما سبق للفصائل الفلسطينية وأن أعلنت عن استهدافها بارجةً حربية إسرائيلية قبالة شواطئ غزة.
وأعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إصابة ثمانية أشخاص جراء إطلاق حماس صواريخ على أسدود.
وبين الفعل ورد الفعل، والهجوم المعاكس، سقط هناك المزيد من المدنيين في قطاع غزة بينهم عدد كبير من الاطفال، وقتل 212 بينهم 61 طفلا في القصف والغارات الإسرائيلية على القطاع بحسب سلطات غزة الصحية.
هذا وأعلنت اسرائيل اغتيال القيادي في حركة الجهاد حسام ابو هربيد، وذلك في استهداف منزله بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. ونشر الجيش الاسرائيلي صورا قال إنها لعملية الاغتيال للقيادي في حركة الجهاد.
وذكر رئيس بلدية غزة أن الضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع تسببت في أضرار جسيمة بالطرق والبنية التحتية الأخرى.