صحيفة اللحظة:
أكد المبعوثون الدوليون أنهم لم يشجعوا قيام أي عمليات سياسية موازية للعملية السياسية التي تجري الآن في السودان، مؤكدين أن الإتفاق الإطاري الذي تم توقيعه في الخامس من ديسمبر الماضي سيظل الأساس لتشكيل حكومة مدنية جديدة تقود السودان خلال فترة إنتقالية حتى قيام انتخابات حرة ونزيهة.
وقال المبعوث النرويجي جون أنتون جونسون، المتحدث نيابة عن المبعوثين الدوليين خلال لقائه مع الصحفيين اليوم بمقر السفارة النرويجية، إن اللقاء الذي جمع المبعوثين مع جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي ومعتز الفحل، ناقش القضايا المتعقلة بالوضع الراهن بالسودان، وكيفية تلبية طموحات الشعب السودان.
وأشاد السفير النرويجي باللقاء واصفاً إياه بالجيد، ويسير في المسار الصحيح، وقال نحن نشجع المواطنين السودانيين على إقامة حوار للسلام.
من جانبه قال الجنرال مني أركو مناوي، نحن ككتلة ديمقراطية، ندعو المجتمع الدولي المضي قدماً لمناهضة أي احتكار للسلطة السياسية، مشيراً إلى أنهم التقوا المبعوثين وتحدثوا معهم على أنه يجب أن تكون العملية السياسية شاملة وكاملة، للراغبين بأن يكون جزءاً من العملية السياسية، وأن لا تحتكر لفئة قليلة من السودانيين
وأضاف قائلاً” عليه يجب أن نجلس جميعاً لجمع المواقف المختلفة حول الاتفاق الإطاري”.
من جهته قال جبريل إبراهيم إننا التقينا المبعوثين الدوليين وشرحنا لهم موقفنا، و أكدنا لهم أننا مع التحول الديمقراطي، وأن الحكومة القادمة يجب أن تكون قائمة على مشاركة واسعة من كل السودانيين حول الاتفاقية مجتمعين حتى نضمن الإنتقال إلى انتخابات تلبي طموحات الشعب السوداني